١٩٨٢٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ، فَإِذَا الْبَيْتُ مُظْلِمٌ مُزَوَّقٌ، فَقَامَ بِالْبَابِ ثُمَّ قَالَ: «أَخْضَرُ وَأَحْمَرُ» فَعَدَّ أَلْوَانًا، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ لَوْنًا وَاحِدًا»، ثُمَّ انْصَرَفَ وَلَمْ يَدْخُلْ
بَابُ الْمِنْدِيلِ وَالْقُمَامِ
١٩٨٢٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ تُتْرَكَ الْقُمَامَةُ فِي الْحُجْرَةِ، فَإِنَّهَا مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ، وَأَنْ يُتْرَكَ الْمِنْدِيلُ الَّذِي يُمْسَحُ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ فِي الْبَيْتِ، وَأَنْ يُجْلَسَ عَلَى الْوَلَايَا، أَوْ يُضْطَجَعَ عَلَيْهَا»
١٩٨٢٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ جَالِسٌ أَوْ مُضْطَجِعٌ عَلَى طِنْفِسَةِ رَحْلِهِ»
الْقَوْلُ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ
١٩٨٢٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: هُدِيتَ. وَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: كُفِيتَ، وَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. قَالَ الْمَلَكُ: وُقِيتَ. قَالَ: فتَتَفَرَّقُ الشَّيَاطِينُ فَتَقُولُ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ إِلَيْهِ، إِنَّهُ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ»