96

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 299: فيها قبض المقتدر على وزيره بن الفرات ونهب دوره

وانتهب بغداد، وفي أولها دخل علي بن الفضل القرمطي صنعاء، وكان زنديقا ملحدا على ما قيل، وفيها توفى شيخ نيسابور أبو عمر الخفاف أحمد بن نصر الزاهد كان يذاكر بمائة ألف وصام نيفا وثلاثين سنة، وتصدق آخر عمره بأمواله جلها خمسون ألفا، وفيها توفى أبو الحسن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي صاحب التصانيف في شهر ذي القعدة كان يحفظ المذهبين الكوفي والبصري لأنه أخذ عن المبرد وثعلب وكان أنحى منهما، وله المهذب في النحو معاني القرآن وعلل النحو وغيرها وقيل وفاته عشرين وثلاثمائة روى له: المرشد بالله.

وفيها لنصفها بويع الإمام المرتضى محمد بن الهادي -عليه السلام- على قول الأكثر وبقي نحو ستة أشهر إلى يوم الخميس لإحدى وعشرين ليلة من ذي القعدة جمع وجوه العشائر وعاب عليهم أشياء ذكرها، وكان زاهدا إلى غاية وتخلى من الأمر ولزم بيته وقيل: مرض وقام بصعدة بعض بني عمه (......ص67)الناس وكان قاضي صعدة ومفتيها في أيام الهادي وولديه العلامة المسند محمد بن سلميان الكوفي صاحب المناقب المسماة: بالبراهين، وكان عالي الإسناد وله فيه ثلاث (.....ص67) النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.

Bogga 88