سنة 264: فيها توفي أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري الحافظ،
وأحمد بن يوسف السلمي تلميذ الشيعي عبد الله بن موسى قال أخذت عن عبد الله ثلاثين ألف حديث وإسماعيل بن يحيى المزني الفقيه في ربيع الأول وله الجامع الكبير والصغير وأبو زرعة عبد الله بن عبد الكريم القرشي مولاهم الرازي، وروى الإمام المرشد بالله أنه حضره جماعة من أهل الحديث وهو في السوق ويريدون أن يلقنوه فتذاكروا حديث التلقين فاسنده الأول وسكت في بعض ثم الثاني وسكت ثم أسنده أبو زرعة إلى قوله قال -صلى الله عليه وآله وسلم- "من كان أخر قوله من الدنيا لا إله الله دخل الجنة" وخرجت روحه، وفيها يونس بن عبد الأعلى أبو موسى الصدفي الحافظ، وفيها بنى الأمير إبراهيم بن محمد بن يعفر الجامع بصنعاء السقوف المزخرفة وجمع أخشاب الجناحين من التباج وتغيرت بعض سقوفه لما سد على ابن الفضل محاريب المسجد.
سنة 265: فيها توفي أحمد بن منصور أبو بكر الرمادي، وإبراهيم
بن هاني النيسابوري وسعد بن نصر الثقفي، وعلي بن حرب أبو الحسن الطائي، وفيها توفي الإمام محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد العلوي الحسيني الذي سماه الإمام المنتظر سنة الإمامية اختفى في السرداب وهو بن تسع سنين ومن العجائب أن أصحابنا تنكروا وجوده وقد ذكره الذهبي وغيره، وفيها توفي يعقوب بن الليث المتغلب وقام بعده أخوه عمر بن الليث.
سنة 266: فيها أخذ علوي البصرة رأ فهر من استباحها، وفيها توفي
محمد بن شجاع الثلجي أحد مشائخ العدل توفي ساجدا في صلاة العصر وفي هذه الأيام أو بعدها أمر الإمام الحسن بن زيد بعمارة المشهد بين المقدسين مشهد أمير المؤمنين، ومشهد الحسين وأنفق فيها أموالا عظيمة.
Bogga 71