300

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Gobollada
Yaman

سنة 829: فيها قرأ حصار المنصور بالله علي بن صلاح الدين وهو

حصار شديد وأعانه الإمام المهدي: أحمد بن يحي من بلاد حجة، والإمام علي بن المؤيد بن جبريل من بلاد صعدة فلما طال الخطاط خاف ابن الأنف الإستئصال كتب إلى المنصور شعرا استعطفة ويطلب الصلح والخروج من الحصن.

وفيها توفي السيد العلامة: عبد الله بن علي بن محمد بن أبي القاسم وكان عابدا توفي حياة والده بصنعاء، وفيها مات الملك الناصر بن الأشرف فحمل إلى تعز دفن جنب أبيه وقام بعده ولده المنصور: عبد الله بن الناصر وصادر جماعة.

سنة 830: فيها صادر المنصور جماعة من أعيان أبيه وكان ملكه

ضعيفا وكان خطه منكوشا ومات فيها وحمل إلى تعز ودفن عند أبيه وجده وقام بعده الأشرف إسماعيل بن الناصر وكان صغيرا لم يختن فدبروه وكثر الفساد فاجتمعوا على خلعه ونصب عمه الظاهر يحيى بن إسماعيل الأشرف كما سيأتي .

سنة 831: فيها تم كتاب (سلوة الألياء في معرفة سيرة الأنبياء)

للإمام المهدي أحمد بن يحيى عليه السلام، وفيها رأى بعض الثقات أنه أخبر في المنام أنك تعيش كذا عاما فبقى يترقب ولم يخبر أحدا فلما انقضت المدة حدث الناس فقيل ما غلطت في الحساب أو أضغاث أحلام فتوجه إلى منزله فتوفي بتلك الليلة.

وفيها توفي جمال الدين أحمد الخوارزمي أحد القراء المشهورين خطيب [....]وبها توفي وفيها في رجب أخرجوا الطاهر من حبس أخيه وتسلطن.

Bogga 269