Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
سنة 747: فيها الشيخ أبو عبد الله محمد بن الصاحب بن
ذريةالوزير الشهير بن حنا.
سنة 748: فيها توفي الشيخ بركة اليمن أبو عبد الله: محمد بن
أحمد الذهباني، والشيخ علي بن الطواشي الأزدي نسبا، الشافعي مذهبا، وهذان الشيخان من الوفية تروى لهما كرامات وأحوال، وإلى هنا انتهى تاريخ اليافعي عبد بن أسعد _رحمه الله.
وفيها الشيخ الحافظ بلا منازعه، وملك علم التاريخ والحديث بلا مدافعه شمس الدين: محمد بن أحمد البركاني ولد بدمشق سنة ثلاث وسبعين وستمائة وتوفي ليلة الإثنين ثالث ذي القعدة وله التصانيف البديعة أكثرها في علم الرجال، ومنها( الميزان)،( والكاشف)، (والمغنى)، (وتاريخ الإسلام والنبلاء) ،(والعبر في خير من عبر) له استدراك على مستدك الحاكم، وله كتاب (مناقب علي بن أبي طالب) ، ومناقب أبي بكر الصديق ومصنفاته قريب المائة سارت لها الركبان في أقطار البلدان لولا ميلهم مع أهل السنية وتحامله على أهل العد وهم أهل الجنة ومن شعر الذهبي:
تولى شبابي كأن لم يكن ... وأقبل شيب علينا تولى
ومن غابنا المنحنى والنقا ... فما بعد هاذين إلا المصلى
وفيها توفي السيد الإمام شمس الدين أحمد بن أمير المؤمنين: يحيى بن حمزة -عليهم السلام- كان عالما، صالحا، فاضلا، توفي ببهران ثاني ربيع الأول بحياة والده _عليهم السلام، وفيها العلامة :مطهر بن محمد بن حسين بن محمد بن يحيى بن تريك مصغر برك اليمن الصعدي الزيديي مولده قيل سبعمائة كان فقيها، عالما أصوليا، نحويا مفسرا، محدثا أحد مذاكري المذهب قرأ على قاسم بن أحمد حميد، وعلى الإمام: يحيى ومن تلامذته: الإمام محمد بن المطهر، ومن شعره يستشعر من الإمام محمد بن المطهر الكشاف قوله هذا:
هل يسجن لنا الإمام المرتضى
[...........................] ... هو الجواد شعاره الكشاف
[............................]
وله شعر جيد ورسائل وجوابات، وله رسالة إلى السيد أحمد بن أبي[.....] في كحل من عشر رسائل وقبر بأعلى القرضين شرقي صعدة وقبره بها مشهور مزور.
Bogga 226