Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
سنة 725: فيها غرقت بغداد ودام خمس ليال، والمدينة كالسفينة
وساوى الماء الأسوار ، وفيها: حصر الظاهر بن عمه المجاهد في حصن تعز وسار من مصر نحو ألف فارس، ورجعوا وقد ماتت خيولهم ولم يغن شيئا لسعر جبال اليمن، وخرج المجاهد من الحصن في نفر يسير فسار إلى عدن وأخذها عنوة بمساعدة يافع، وفيها تقي الدين: محمد بن أحمد الصانع شيخ عصره من الشافعية، توفي بمصر عن أربعة وتسعين، وفيها: يحيى بن علي بن السبكي أبو زكرياء القاضي صدر الدين كان عارفا بالفقه وأصوله ودرس بالقاهر إلى حين وفاته، وفيها: توفي قاضي القضاة باليمن كلها أبو بكر بن أحمد بن عمر اللحجي ثم العدني القاضي رضى الدين ابن العتيق.
قال السبكي: كان أعلم أهل زمانه بمذهب الشافعي مع جودة ذهنه وفصاحته ويزيد على أهل اليمن بمشاركة في الأصليين العربية والمعقول وتفرد برئاسة العلم، وتوفي بجمادى ولحج من أعمال عدن .
سنة 726: فيها توفي الشيخ عمر بن أحمد الخضر الأنصاري الخزرجي
خطيب المدينة بالحلة شيخ الشيعة حسن بن المطهر صاحب التصانيف العجيبة، وفيها توفي السلطان: عثمان بن سلطان خان التركماني، وهو أول سلاطين العثماني، وفيها حصر الملك المجاهد الظاهر فاستغاث الظاهر بالإمام فأغاثه، وهرب المجاهد وانتهت محطته ودخل الإمام عدن بقى بها جمادين ورجب وشعبان، ورجع، وفيها: توفي الشيخ العلامة النحوي الصوفي اللغوي: نجم الدين الرضي اختلف الناس في اسمه قيل: سعد بن محمد الإسترابادي، وقيل: محمد بن الحسن كان إماما في فنونه لا ينازل وعلما في العلوم لا يدافع شرح الكافية بالشرح المشهور وشرح الشافية ويقال: أنه إمامي المذهب والله اعلم.
Bogga 216