Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
سنة 702: فيها ولد الإمام الواثق: المطهر بن محمد بن المطهر
ليلة السادس والعشرين من ذي القعدة، وفيها: رجع التتار إلى الشام فالتقاهم ترك المسلين، وقتلوا منهم خلقا، ثم تجهزوا مرة أخرى وتلقاهم السلطان وتصافوا فانهزم التتار ومزقوا كل ممزق، وفي القعدة زلزلة بمصر وتساقطت الدور، وكان في الأسكندرية تحت الهدم نحو المائتين، وفيها: مات في القاهرة الشيخ العلامة، الحافظ تقي الدين: أبو الفتح محمد بن علي بن وهب [........] العسيري، الشافعي صاحب الإمام، وشرح العمدة والإقتراح، وغيرها، وكان من المحققين سيما في علم الحديث، وكان نظير النووي، وكان ثناء كل واحد إلى صاحبة وكتب إليه النووي:
لكل زمان واحد نقتدي به ... وهذا زمان أنت لا شك واحد
ومن شعر ابن دقيق العيد:
تمنيت أن الشيب عاجل لمتي
لأخذ من عصر الشباب نشاطه
ومنه:
كم ليلة فيك وصلنا السرى
واختلف الأصحاب ماذا الذي
فقيل تعرى سهم ساعة
ومنه:
قالوا فلان عالم فاضل
فقلت لما لم يكن ذا تقى ... وقرب مني في صباي مزار
وآخذ من عصر المشيب وقاره
لا نعرف الغمض ولا نستريح
يزيل من شقواهم أو يريح
وقلت بل ذكراك وهو الصحيح
فأكرموه مثلما يرتضى
تعارض للمانع والمقتضي
ومنه:
أتعبت نفسك بين دولة كادح
وأضعت نفسك لا خلاعة ماجد
وتركت حبط النفس في الدنيا وفي ... طلب الحياة وبين حرص مؤمل
حصلت فيه ولا وقار مبجل
الأخرى وسرت عن الجميع بمنزل
وفيها مات القاضي العارف: منصور بن الحسن بن نصر الزيدي، وكان عابدا، زاهدا -رحمه الله.
Bogga 207