Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
Fiqiga Shiicada
سنة 681: فيها القاضي العلامة المؤرخ شمس الدين بن خلكان، وهو
أبو العباس: أحمد بن إبراهيم الأربلي صاحب التاريخ المشهورة، فكان أديبا وانقطع نقل الناس عنه إلى هنا فبينا هو مؤرخ إذ صار مؤرخا ولله القائل:
وإنما المرء حديث بعده ... فكان حديثا حسنا لمن وعى
وكان ابن خلكان في الأدب آية باهرة لو لم يكن له من البديع إلا ما في قصيدته المشهورة منها ما قاله:
يا من كفلت به فعذب مهجتي
إن فاته منك اللقاء فإنه
قسما بوجدي في الهوى وتحرقي
لو قلت لي جد لي بروحك فلم أقف
مولاي هل من خطفة تصبي إلى ... رفقا على كلف الفؤاد معذب
يرضى بلقيا طيفك المتأوب
وتحسري وتلهفي وتلهبي
فيما أمرت وإن شككت فجرب
قنصي وطول سكاتي وتعتبي
وفيها: الشيخ زين الدين بن عبد السلام المالكي شيخ القراء العابد، الزاهد، وفيها: الشيخ العلامة المعروف الحنبصي مؤلف الشرح المعروف على الكافية اختلف في اسمه قيل اسمه: محمد بن أبي بكر الكرماني النحوي.
Bogga 200