Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
قلت: حديث الشعبانية ثابت عند أئمتنا رواه السيد أبو طالب من طريق أحمد بن بديل عن المحاربي عن عمرو بن المقدم عن محمد بن مروان عن كيل بن زياد عن علي -عليه السلام- وفي إسناده مقال ، وعند محمد منصور من طريقين: عدهما محمد بن مروان الشامي،وليس أوثق لمعن بل اتفقوا على ضعفه وأشف طريق عندهما المرشد بالله من طريق الحسين بن علوان عن الصادق والحسين وأن قد تلكم فيه لكن مقبول عند أصحابنا فأخبر لا يخرج عن الضعف على أن سند غير أبي طالب موقوف ولكن الضعيف تحج به في فضائل كما نص عليه (ص) بالله وغيره ولا يسلم دعوى الوضع فيه، وفيها كمال الدين عمر بن أحمد العقيلي الحنبلي كان محدثا حافظا ، وفيها خرج عبد الله بن زيد العنسي إلى السلطان المظفر لديون لزمته فوصل إلى زبيد وجرت بينه وبين علمائها كالعلامة: ابن فيكاس مراجعات فلح عليهم منها ثم تقدم إلى تعز فأمر بإكرامه، ولم يصل به ولا قضى له حاجة هكذا في مطلع البدور، وفي المستطاب أن عبد الله بن زيد اتصل بالسلطان المظفر وقبل عطاياه، وفيها ورد خبر عن فرج عكا أنهم في حزن عظيم ولبس سواد ونوح لما بلغهم أن خمس حزائن في البحر خسف بها وما فيها والله أعلم.
سنة 660: فيها أخذت التتار الموصل بعد حصار سبعة أشهر فأخذوها
خديعة خربوا السور ووضعوا السيف تسعة أيام وقتل صاحبها إسماعيل بن لو لو، وفيها كان كحل الإمام السراجي على ما ذكر العلامة الزحيف، وفيها ولد الإمام: محمد بن المطهر بهجرة الكرنس من أعمال الأهنوم .
سنة 661: فيها وصل أحد أمرا التتار إلى الطاهر في طائفة
فاسلموا، وفيها محمد بن بكر بن أيوب بن قيم الجوزية الحنبلي.
Bogga 188