Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Noocyada
وفيها والله أعلم حديثه خمسة وعشرين مائة، وفيها اجتمع للناصر عساكر جمة فأزمع هو وأعوانه على قصد صنعاء، وبها المنصور عمر بن علي بن رسول، وكان الأمير في أربعمائة فارس وأربعة آلاف راجل فأناع برأس نقيل عصر والتقى بالغر من غير ميعاد قرب صنعاء فلم يتقدم أحد منهم حتى ذهب اكثر اليوم وأجمعوا على الرجوع فرجعوا نم غير تعبة، فلما رآهم الغر لحقوهم فوقعت مقتلة عظيمة صبر فيها أولاد الإمام وقتل من الفريقين فيها كثير ووقع على أولاد الإمام جراحات وأبلوا بلاء عظيم ووقع الفرار وتراجعوا بحصن ثلا وقد شرع ولد الإمام المرض ثم عاد إلى ظفار في رمضان وتوفى في ذي الحجة وكتم أمره شهرا ودفن بظفار وكان أديبا شريفا وجرى له عند موته ما يدل على حسن الخاتمة إن شاء الله.
وفيها توفى الظاهر بن الناصر العباسي ومدته تسعة أشهر قالوا وكان فاضلا حسن السيرة وقام ولده المستنصر بالله أبو جعفر.
سنة 624: فيها توفى السيد الإمام شيخ العترة بدر الدين محمد بن
أحمد بن يحيى بن يحيى الهدوي العطائري العلامة، أخذ عن القاضي جعفر وحدث بأمالي المرشد بالله في جامع صعدة والشيخ محي الدين يرويها عنه، وجمع كتب الزيدية يروي من طريقه وطريق أخيه على القاضي جعفر، وكان وفاته منتصف شهر رجب وعمره خمس وثلاثون سنة وقبره بهجرة فظابر،وفيها توفى المعظم صاحب دمشق ودخلت الكرخ مدينة تقليس وأحرقتها.
سنة 625: فيها مات ملاعينة التتار وسلطانهم الذي جيش الجيوش
وأخرب البلاد بعد موته خرجاته.
وفيها المعظم بن الملك العادل له شرح الجامع الكبير في مجلدات، وكان حنفيا، وكان يبذل لمن حفظ المفصل مائة دينار وخلعة فحفظه كثير كذا قال العامري.
Bogga 167