٩ - الفَقْرَ تَخَافُونَ؟ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبًّا حَتَّى لَا يُزيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِنْ أَزَاغَهُ إِلاَّ هِيَ وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ
(هـ) عن أبي الدرداء.
[حكم الألباني]
(حسن) انظر حديث رقم: ٩ في صحيح الجامع. وفى الصحيحة ٦٨٨: الفَقْرَ تَخَافُونَ؟ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدنيا صبا حتى لايزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ ليلها ونهارها سواء أخرجه ابن ماجه (رقم ٥) حدثنا هشام بن عمار الدمشقى ثنا محمد بن عيسى بن سميع حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى عن جبير بن نفير عن أبى الدرداء قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال (فذكره) قال أبو الدرداء: صدق - والله - رسول الله ﷺ تركنا - والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات وفى هشام بن عمار وإبراهيم الأفطس كلام لاينزل عما ذكرنا وقد بيض له البوصيرى فى زوائد ابن ماجه (١ / ٢)
1 / 9