١٢ - آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ أُمُرُكُمْ أنْ تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا ولاَ تَفَرَّقُوا وَتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا لِمَنْ وَلاَّهُ الله آمُرَكُمْ وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضَاعَةِ المَالِ
(حل) عن أبى هريرة.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: ١٢ فى صحيح الجامع. وفى الصحيحة ٦٨٥: آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ أُمُرُكُمْ أنْ تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم آمُرَكُمْ. وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضاعة المال. أخرجه ابن حبان (١٥٤٣) من طريق عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن سهيل بن ذكوان حدثه أن أباه حدثه عن أبى هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: فذكره. قلت وهذا صحيح إسناد على شرط مسلم وقد (٥ / ١٣٠) وكذا أحمد (٢ / ٣٢٧ ٣٦٠ ٣٦٧) من طرق أخرى عن سهيل به نحوه والحديث عزاه فى الجامع الكبير (١ / ٣ / ٢) لأبى نعيم أيضا فى الحلية ولم أره فى فهرسها. والله أعلم ولم يذكره فى الجامع الصغير من نسخة المناوى وأورده فى الفتح الكبير من رواية الحلية فقط! دون قوله فى أوله آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث ولم يرمز له بحرف (ز) إشارة إلى أنه من زوائد الجامع الصغير فلعله سقط من الطابع. والله أعلم
1 / 12