فَإِنَّهُ ذكره فِي سِيَاق أمره لَهُم بالإقتصاد قَالَ سددوا وقاربوا وَاعْلَمُوا أَن أحدا مِنْكُم لن يدْخل الْجنَّة بِعَمَلِهِ
وَقَالَ إِن هَذَا الدَّين متين وَإنَّهُ لن يشاد الدَّين أحد إِلَّا غَلبه فسددوا وقاربوا وَاسْتَعِينُوا بالغدوة والروحة وَشَيْء من الدجلة وَالْقَصْد تبلغوا
لَيْسَ جَزَاء الله على سَبِيل الْمُعَاوضَة
فنفى بِهَذَا الحَدِيث مَا قد تتوهمه النُّفُوس من أَن الْجَزَاء من الله ﷿ على سَبِيل الْمُعَاوضَة والمقابلة كالمعاوضات الَّتِي تكون بَين النَّاس فِي الدُّنْيَا