============================================================
28 سنة596
لتسكريت" وبين النهرين وكان شابا جميلا كبير القدر جليل المنزلة محترما ذا قرب تام ونعمة سابغة توفي بدقوق في شهر ربيع المذكور ودفن هناك وخلف ثلاثة اولاد شمس الدين علي وختا خاتون أمهما جارية تركية وقلك() الدين محمد اسه بنت برجم ابو محمد عبد الرحيم بن علي البيسابي المعروف بالقاضي الفاضل كاتب الانشاء في الدولة الصلاحية بالديار المصرية وزر بعد موت صلاح الدين لولده الملك الافضل، كان كاتبا سديدا فصيحا بليغا ذا يذ باسطة وجاه عريض ومال كثير اليه انتمهت الكتابة في زمانه . كان له خزانة تحتوي على ثلاثين الف محجلد ، انشدت عنه آبياتا من نظمه وهي : (ص30) ولي صاحب ماخفت من جورحادث من الدهر الا كان لي من ورائيه اذا عضني صرف الزمان فاتي برايته آسطو عليه ورائيه وقوله في زنبوري العسل واللسع : ومغزدين تجاويا في جلس فنفاهما لأذاهما الأقوام هذا يجود بعكس ماياي به هذا فيحمد ذا وذاك ينام وقوله في ممسحة القلم : مسحة نهارها يجن ليل الظلم كأنها من طرفها منديل كف القلم (1) كذا ورد وهو لقب أبيه: (2) ورد اسم برجم الايواني هذا في الكامل 97:110-160" . وذكر مع ابنه سليمان شاه في الكامل ايضا وفي الحوادث الجامعة بمواضع وفي شرح ابن ابي الحديد وكان زعيم التركمان الايوانية .
Bogga 72