============================================================
سة10 17
معك. ما اقبح خروج السلاظين هكذا. فزجرها ثم ان الاتراك تبعوه و نهبوا مامعه فالقوه عن فرسه وسلبوا ثيابه وتركوه عريانا، فلما سمه الدز بذلك رق له وارسل اليه بدواب وثياب ومال فاخذ من ذلك مالبسه ورد الباقي ورحل الى بلميان راكبا حمارا وعليه ثياب خلقة اص205) فاخرجت له ثياب ودواب ومرا كب فلم يلبس ولم يركب وقال: اريدان يرابي التاس وما صنع بي اهل غزنة ختى اذا عدت واخربتها لايلومي أاحد . ودخل دار الامارة وشرع في جمع العساكر ، واما تاج الدين فانه اظهر طاعة غياث الدين بحمد اخي سيده عدة ايام ثم احضر مقديي الغورية والاتراك والفقهاء والقضاة والاعيان واحضر رسول الديوان العزيز وهو مجدالدين يحيى بن الربيع مدرس المدرسة النظامية وكان نفذ الى شهاب الدين، ودعا الى نفسه بالملك ثم انه فرق الاموال على العساكر واقطعهم الاقطاعات فانف جماعسة منهم من خدمته ففارقوه . فارسل غياث الدين محمود اليه الخلم وطلب منه ان يخطب له ويضرب السكة بانمه فلم يفعل واعاد الجواب مغالطة وطلب منه ان يخاطبه بالملك وان يعتقه من الرق ويزوج ابنه بابنته فلم يجبه الى ذلك والزم الدز مؤيد (ص206) الملك ان يكون وزيره فامتنع فالح عليه فاجابه على كره فخلغ غليه ذكر 1) ماجرى لاولاد صاحب باميان مع الدز اما علاء الدين محمد وجلال الدين على ابناصاحب باميان فانها جمعا (1) الكامل "21: 96"
Bogga 218