============================================================
سنة0 122 اشفعه في مايريد بحسنه ولا اتعدى في الهوى طاعة النسك ولكني ارعى مباسم تغره والم من لأ لائها موضع الضحك وقوله: لقدائرت صدغاه في لون خده ولاح كفيء من وراء زجاج ترى عسكرا للروم في الزنج قدبدت طلائعه تسعى ليوم هياج حكى آبنوسا في صفيحة عاج أم الصبح بالليل البهيم موشح لقيد غار صدغاه على ورد خده ه من شعره بسياج وقوله في جواب كتاب : بشكرك اني بالثناء حقيق و قفت على فعوى كتابك معلنا تنار فيها لؤلؤ وعفيق (ص163) وماقلته الا كا كناف روضة وراق بسمعى منه لفظ كانما عانيه سحر للقلوب وثيق فانك في بحر الوفاء غريق وان يك افعال الجميل تقدمت فليس باعباء الثناء اطيق فلا تولي فوق الوداد تفضلا فانك بالطبع الكريم خليق ولم يك بدعا ماقصدت من العلا وقوله في مثله : اتاني كتاب انشآته أنامل حوت الحر امن فيضها يغرق البحر فوا عجبا انى التوت فوق طرسه وماعودت بالقبض انمله العشر كان مولد ابي سعيد هذا في سنة سبع واربعين وخمسمائة وتوفي في سنه سمأه.
Bogga 186