============================================================
سه 120 شهاب الدين صاحب غزنة واخلاصه في عبودية الديوان العزيز وقال في ايتاء كلامه "يا اهل بغدادطوبى لكم ما اعطيتموه وما انعم الله عليكم من قربكم من امير المؤمنين صلوات الله عليه وحسن نظره الشريف لكم" الى غير ذلك مما يناسب هذا القول، ثم انشد: الاقل لسكان وادي الحبيب هنييا لكم في الجنان الخلود اقيضوا علينا من الماء فيضا فنحن عطاش وانم ورود ث م شرف واذن له في العود الى مرسله فيمات في طريقه.
وفيه عزل ابو جعفر بن الناعم عن حجبة باب النوبي المحروس وولي عوضه ابوالقاسم1) قم بن طلحة الزينبي المعروف بابن الاتقى (ص137) (1) ذكره مؤلف الخلاصة في عداد حجاب الناصر لدين الله (ص 210) وتولى قم هذا تقابة العباسيين مرتين اولاهما في ايام المستضيء بامر الله سنة 66ه وعزلفي ذي الحجة سنة 68ه والثانية في صفر سنة 83ه في ايام الناصر وعزل في سابع عشر في الحجة سنة م9ه وولي بعد ذلك حجابة باب النوبي - كما ذكر المؤلف هنا- فوقعت فتنة ببغداد بين اهل باب الازج واهل المامونية سيذ كرها المؤلف في حوادث سنة (601) فركب ليسكن الفتنة فلم تسكن فاخذ بيده حربة وحمل على احدى الطائفتين وثادى (يا لهاشم) وتداركه الشحنة حتى سكنت الفتنة ، فعيب عليه ذلك وقيل له : اردت خرق الهيبة وربما ضربك احد العوام فقتلك ! وعزل ولم يستخدم بعد ذلك ، وكان فاضلا متميزا عارفا بالعلم حريصا عليه خصوصا ما يتعلق بعلم الانساب والاخبار والاشعار وجمع في ذلك جموعا كانت بين ايدي الناس تطالع وكتب بخطه كتبا كثيرة الا انه خط الم يخل من السقط وسمع الحديث
Bogga 164