162

============================================================

سنه0 118

بالمقبرة المعروفة بالجديدة بباب ابرز.

وفي ثالث عشري رجب المذكور ولي (ص 133) الركن عبد السلام ابن عبد القادر عميد بغداد وخلم عليه وجعل له ديوان مفرد ورد اليه استيفاء الاموال واسكن الدار المقابلة لباب 1) العامة المحروس المجاورة لجامع القصر الشريف.

وفي) يوم الثلاثاء ثالث عشر شهر رمضان نهض الناس بواسط على قوم من الباطنية كانوا يخفون امرهم ويسترون احوالهم وقتلوا منهم جماعة واحرقوهم ونهبوا دورهم وكان امر هؤلاء القوم قد ظهر بواسط وصار اليهم جماعة من اهلها وصار لهم بها جاه وتقدم واتفق ان قدم اليها رجل يعرف بالزكي محمد بن عصية اصله من الفاروث وقد كان مقيما بلاد العجم مدة ونسب الى هذا المذهب ونزل دارا تعرف بدار الهمام مجاورة لدور بي الهروي في الموضع المعروف بسوق الخشب ونحدث الناس فيه واكثرواغشيانهم له فممن كان يغشاه رجل يعرف بحسن (1) نفهم من كون باب العامة مقابلا لدار عميد بنداد ومن مجاورة الدار لجامع القصراي جامع سوق الغزل في زماتنا : ان باب العامه كان في غربي البراح الذي فيه علاوي الفواكه اليوم بسوق محلة الدهانة ، قال ابن جبيرعن بقداد الشرقية اي الممتدة من باب المعفم اليوم الى الباب الشرقي * وداخلها في الاسواق ابواب كثيرة" (ص229) طبعة اوربا (2) نقل الحادثة ابن الاتير في الكامل "2:12ه " باختصار - على عادته -

Bogga 162