Jamic Masanid
جامع المسانيد
Baare
الدكتور علي حسين البواب
Daabacaha
مكتبة الرشد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
الْفَلَقِ﴾ فقلْتُها، فقال: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ فقلتُها" فنحن نقول ما قال النبيّ ﷺ (١).
(٢٠) الحديث العشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مُصعب بن سلّام قال: حدّثنا الأجلح عن الشَّعبي عن زِرّ بن حُبَيش عن أُبيّ بن كعب قال:
تذاكرَ أصحابُ رسول اللَّه ﷺ ليلةَ القدر، فقال أُبيّ: إنّي أنا -والذي لا إلهَ غيرُه- أعلمُ أيَّ ليلةٍ هي، هي الليلةُ التي أخبرَنا بها رسولُ اللَّه ﷺ: ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وآيةُ ذلك أن الشمس تُصبحُ الغدَ من تلك الليلةِ تَرَقْرَقُ ليس لها شُعاع.
فزعم سلمة بن كُهيل أن زِرًّا أخبره: أنّه رصدَها ثلاث سنين من أوّل يوم يدخلُ رمضانُ إلى آخره، فرآها تطلعُ صبيحةَ سبع وعشرين تَرَقْرَقُ ليس لها شُعاع (٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان قال: سمعتُه من عَبدة وعاصم عن زِرّ قال:
سألْت أُبيًّا، قلت: أبا المنذر، إنّ أخاك ابنَ مسعود يقول: من يَقُم الحولَ يُصِبْ ليلةَ القدر. فقال: يرحمُه اللَّهُ، لقد عَلِمَ أنّها في شهر رمضان، وأنّها ليلةُ سبعٍ وعشرين. قال: وحلف. قلتُ: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة -أو بالآية- التي أخبَرَنا بها: تطلُعُ ذلك اليومَ لا شُعاعَ لها.
انفرد مسلم بإخراج الطريقين جميعًا (٣).
(٢١) الحديث الحادي والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حجّاج بن أرطاة عن عديّ بن ثابت عن زِرّ بن حُبيش عن أُبيّ بن كعب:
عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ تَبعَ جنازةً حتى يُصَلَّى عليها ويُفْرَغَ منها فله قِيراطان. ومن
(١) المسند ٥/ ١٢٩، ورجاله رجال الصحيح عدا عاصم، وهو حسن الحديث. وصحّحه ابن حبّان من طريق حمّاد عن عاصم ٣/ ٧٧ (٧٩٧)، وينظر الفتح (٢/ ٧٤٨). (٢) المسند ٥/ ١٣٠، ومسلم ١/ ٥٢٥ (٧٦٢). بنحوه من طريق زرّ، دون قول سلمة. (٣) المسند ٥/ ١٣٠، ومسلم - السابق من طريق عبدة.
1 / 22