162

Jamic Masanid

جامع المسانيد

Baare

الدكتور علي حسين البواب

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

تقدّم، وزاد فيه: "فإذا بقي من بقي من أمّتي في النّار قال أهل النّار: ما أغنى عنكم أنكم كُنْتُم تعبدون اللَّه لا تشركون به شيئًا. فيقول الجبّار: فبعزّتي لأعتقنّهم من النّار. فيخرجون وقد امْتَحشوا، ويُدْخَلونَ في نهر الحياة، فينبُتون فيه كما تنبُتُ الحِبّةُ في غُثاء السَّيل، ويُكتبُ بين أعينهم: هؤلاء عتقاء اللَّه ﷿ (١)، فيقول لهم أهل الجنّة: هؤلاء الجهنّميون، فيقول الجبّار: بل هؤلاء عُتقاء الجبّار" (٢). قوله "امتحشوا" المَحْش: احتراق الجلد وظهور العظم. والحِبّة بكسر الحاء: بزور البقل، قاله الفَراء (٣). والغُثاء: ما فوق السيل. * طريق لبعضه: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن فُضيل قال: حدّثنا الأعمش عن أنس (٤): أنّ النبيّ ﷺ قال: "ليُصِيبَنَّ ناسًّا سَفْعٌ من النّار عقوبةً بذنوبٍ عملوها، ثم يُدخلُهم اللَّه الجنّة بفضل رحمته، فيقال لهم: الجهنّميون". انفرد بإخراجه البخاريّ. * طريق آخر لحديث الشفاعة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس بن محمّد قال: حدّثنا حرب بن ميمون أبو الخطّاب الأنصاري عن النضر بن أنس عن أنس قال: حدّثني نبيّ اللَّه ﷺ قال: "إني لقائم أنتظرُ أمّتي تعبُرُ الصِّراطَ، إذ جاءني عيسى ﵇ فقال: هذه الأنبياء قد جاءوك يا محمّد يسألون -أو قال: يجتمعون إليك-

(١) بعدها في المسند: "فيُذهب بهم فيدخلون الجنّة". (٢) المسند ١٩/ ٤٥١ (١٢٤٦٩) وجوّد المحقّق إسناده، وأطال في تخريجه. (٣) غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٧١، وينظر النهاية ١/ ٣٢٦. (٤) كذا في الأصول. ولم أقف عليه في المسند، ولم يرو عن الأعمش عن أنس في المسند إلا حديثين منقطعين (١١٩٩٣، ١٢٧٢٩). والذي في المسند ١٩/ ٣٦١ (١٢٣٦١): حدّثنا أبو عامر، حدّثنا هشام، عن قتادة. . . وذكر المحقّق مواضع أخرى وردت في المسند. والحديث في البخاريّ ١١/ ٤١٦ (٦٥٥٩) من طريق همام، ١٣/ ٤٣٤ (٧٤٥٠) من طريق هشام، كلاهما عن قتادة.

1 / 86