121

Jamic Masanid

جامع المسانيد

Baare

الدكتور علي حسين البواب

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

تصوم من شعبان. قال: "ذاك شهر يَغْفُلُ النّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربّ العالمين ﷿، فأحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم" (١). (٥٩) الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا ابن جُريج قال: قُلتُ لعطاء: سمعْتَ ابنَ عبّاس يقول: إنما أُمِرْتُم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله؟ قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكنّي سمعته يقول: أخبرني أسامةُ بن زيد: أنّ النبيّ ﷺ لما دخل البيتَ دعا في نواحيه كلِّها، ولم يُصَلِّ فيه حتى خرج، فلمّا خرج ركع ركعتين في قُبُل الكعبة وقال: "هذه القبلة". أخرجاه (٢). * طريق آخر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن عُمارة عن أبي الشعثاء قال: خَرَجْتُ حاجًّا، فجئتُ حتى دخلتُ البيتَ، فلما كنتُ بين السّاريتين مضيتُ حتى لَزِقْتُ بالحائط، فجاء ابن عمر فصلّى إلى جنبي فصلّى أربعًا، فلمّا صلّى قلت له: أين صلّى رسول اللَّه ﷺ من البيت؟ قال: أخبرني أسامة بن زيد أنّه صلّى ها هنا، فقلت: كم صلّى؟ قال: على هذا أجِدُني ألومُ نفسي، إنّي مكثْتُ معه عُمُرًا لم أسأله: كم صلّى. ثم حَجَجْت من العام المقبل فجئْتُ حتى قمت مقامه، فجاء ابن الزُّبير حتى قام إلى جنبي،

(١) المسند ٥/ ٢٠١. وعبد الرحمن وأبو سعيد من رجال الشيخين. أما أبو غصن فروى له أبو داود والنسائي والبخاريّ في "رفع اليدين"، ووثّقه أحمد. تهذيب الكمال ١/ ٤٠٩. وقد أخرجه النسائي من هذه الطريق ومن غيرها ٤/ ٢٠١، ٢٠٢. وصحّحه الألباني. وصحّح ابن خزيمة ٣/ ٩٩ (٢١١٩) من طريق شرحبيل بن سعد عن أسامة: كان رسول اللَّه ﷺ يصوم الإثنين والخميس، ويقول: "إن هذين اليومين تُعرض فيهما الأعمال. . . ". (٢) المسند ٥/ ٢٠١، ومسلم ٢/ ٩٦٨ (١٣٣٠) من طريق ابن جُرّيج، وفي البخاريّ ١/ ٥٠١ (٣٩٨) حدّثنا إسحق بن نصر قال: حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جُرّيج عن عطاء قال: سمعْت ابن عبّاس قال: لما دخل. . . ولم يذكر فيه أسامة، وينظر الجمع ٣/ ٣٣٦، والفتح ١/ ٥٠١.

1 / 45