(ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن إسحاق البكائي (عن) عون ابن جعفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) باللفظ الثالث (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي محمد المكتب (عن) أبي حنيفة (ورواه) باللفظ الرابع (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي محمد المكتب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (عن) محمد بن العلاف (عن) عون بن جعفر المكتب (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) هناد النسفي (عن) أبي عبد الله الحسين بن مهدي الخطيب الأيلي (عن) أبي علي أحمد بن الحسين بن أحمد (عن) محمد بن عثمان بن أبي شيبة (عن) الحسين ابن عبد الأول (عن) مصعب بن المقدام (عن) المقدام (عن) أبي حنيفة* (أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال المقام المحمود الشفاعة يعذب الله تعالى قوما من أهل الإيمان بذنوبهم ثم يخرجهم بشفاعة محمد فيوتى بهم نهرا يقال له الحيوان فيغتسلون فيه ثم يدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ثم يطلبون من الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن قبيصة بن الفضل (عن) إسحاق بن إبراهيم (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن صالح بن محمد بن درب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن معاوية (عن) حسين بن حسن ابن عطية (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) إبراهيم بن علي الترمذي (عن) عمر بن نوح (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة (عن) عطية (عن) أبي سعيد الخدري* قال أبو محمد البخاري واللفظ لصالح قال في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال يخرج الله تعالى قوما من النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فذلك المقام المحمود فيوتى بهم نهرا يقال له الحيوان فيلقون فيه فينبتون كما ينبت الثعارير ثم يخرجون منه فيدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميون ثم يطلبون على الله تعالى أن يذهب عنهم ذلك الاسم فيذهبه عنهم*
(قال) البخاري روى هذا الحديث (عن) أبي حنيفة جماعة هكذا*
(منهم) حمزة بن حبيب* أخبرنا أحمد بن محمد (حدثتني) فاطمة بنت محمد (عن) أبيها قال هكذا كتاب حمزة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
Bogga 148