179

Jamic Li Mufradat

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

Baare

لا يوجد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

لا يوجد

Sanadka Daabacaadda

1422هـ-2001م

Goobta Daabacaadda

بيروت/لبنان

كتاب الرحلة : شجرة معروفة ببلاد المشرق كله وهي بالعراق كثيرة جدا وبالشام كذلك إلا أن التي بالعراق أكبر وأكثر لحما ، وقد يكون ثمرها على قدر الزيتونة المتوسطة ونواها صغير إلى الطول ما هو مهزول محدد الطرفين ولونها أحمر ناصع الحمرة وطعمه حلو بقبوضة مستعذبة ، ورأيت منها بالشام مثمرة وغير مثمرة ، والشجرة واحدة ويسمون الشجرة التي لا تثمر منها بدمشق الزيزفون ، وكذا رأيتها بقابس أيضا . ديسقوريدوس في 1 : أواآ وهي الغبيراء وهي شجرة معروفة فما جنى من شجرة وهو بعد غض أصفر وجفف في الشمس وأكل كان ممسكا للبطن ، وطحين الغبيراء إذا استعمل بدل السويق فعل ذلك أيضا وكذا يفعل طبيخ الغبيراء . جالينوس في 8 : طعم هذا طعم قابض ، لكنه أقل قبضا من الزعرور جدا ، فهو لذلك لذيذ المأكل ، ولذلك حبسه للبطن أقل من حبس الزعرور ، والغبيراء باردة في وسط الدرجة الأولى يابسة في آخر الدرجة الثانية تغذو غذاء يسيرا ، دابغة للمعدة تعقل الطبيعة وكذا فعل السويق المتخذ منها إذا لم يكن فيه سكر . ابن ماسويه : الغبيراء : مسكنة للقيء . المنصوري : خاصتها النفع وقمع حدة الصفراء المنصبة إلى البطن والأمعاء . الرازي في الحاوي : نافعة جدا من الصداع وسمعت ناسا يقولون إنهم إذا تنقلوا بها أبطأ بالسكر جدا . التميمي في المرشد قال : إن أنوار شجرة الغبيراء لها قوة عظيمة في تهييج النساء إلى الباه ، وحكي أن الخبير بذلك أخبره أن ببلد من بلاد المشرق من شجر الغبيراء شيء كثير ، فإذا كان أبان نوار تلك الشجر عرض للنساء في ذلك الصقع عند شمهن روائح زهرها ما يعرض للسنانير حتى يكدن يفتضحن ورجالهن في تلك الأيام يشدونهن ويحفظونهن ويصونونهن ويمنعونهن عن الدخول والخروج ويحجزونهن إلى أن تنقضي مدة نوارها ويرجعن إلى حال الهدء ، ومن نظم هذا النوار على غصن من أغصان شجرة فيه ورقه كما نزع منه وعمل منه إكليلا على رأسه وهو مكشوف فرح فرحا عظيما وطرب ووجد في نفسه سرورا وطريا عظيما . |

2 ( غبارنة : ) 2

كتاب الرحلة : الغبارنة هي شجرة جبلية تشبه في مقدارها المتوسط من الشمر الأبيض وورقها كورقه في اللون إلا أنها إلى الطول وفي حافاتها تشريف كتشريف المنشار ، ولها زهر دقيق تفاحي الشكل وثمر صغير على قدر العناب وأكبر وأصغر ، وفي داخلها نويات تفاحية الشكل إلا أنها أصغر وهي في أطراف أغصان الشجرة قائمة إلى فوق غير متدلية طعمها قابض تتخشخش في فم آكلها وطعمها مر بيسير حلاوة ، وأهل الجبل يسمونه بالنفورنية وبعض من مضى كان يسمي هذه الشجرة بالغبيراء وصحفها آخرون بالعبيرا وليست بالغبيراء ، فاعلم ذلك وهي موجودة بجبال رندة وبجبال وغرناطة وأخلق بهذه الشجرة أن تكون سطانيون عند ديسقوريدوس تحت ترجمة مستنقلن . |

2 ( غريرا : ) 2

الغافقي : هو البسباس الدقيق البزر الطيب الرائحة . وقال أبو حنيفة : ويقال أن نباتها مثل نبات الجزر ، ولها أيضا حب كحبه ونواره وبزرة بيضاء ناصعة وهي سهيلة وريحها طيبة . | ديسقوريدوس في الثالثة : هو بزر صغير الجثة يكون بالشام شبيها ببزر الكرفس طويل أسود يحذي اللسان ويشرب لوجع الطحال وعسر البول واحتباس الطمث وأهل البلاد التي ينبت بها يستعملونه كاستعمالهم أحد التوابل ويسلقون القرع ويصبون عليه الخل ثم يتبلونه بهذا البزر . | جالينوس في 8 : هذا نبات كان في طعمه مرارة فهو لذلك ينضج ويدر البول ويفتح السدد الكائنة في الأعضاء الباطنة . |

2 ( غراء : ) 2

Bogga 203