Jamic Li Mufradat
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
Baare
لا يوجد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
لا يوجد
Sanadka Daabacaadda
1422هـ-2001م
Goobta Daabacaadda
بيروت/لبنان
Noocyada
جالينوس في 8 : جميع أنواع العلك تسخن وتجفف ، وإنما خالف بعضها بعضا من قبل أن في كل واحد منها من الحرافة والحدة في الطعم والحرارة في القوة مقدار أكثر ومقدار أقل ، ومن طريق أن بعضها قليل اللطافة وبعضها كثير اللطافة وبعضها فيه قبض وبعضها لا قبض فيه ، وأفضل أنواع العلك وأولاها بالتقديم علك الروم وهو المصطكي ، وذلك أنه مع ما فيه من القبض اليسير الذي به صار نافعا لضعف الكبد والمعدة ، ورقه فيه أيضا تجفيف لا أذى معه ، وذلك أنه لا حدة له أصلا وهو لطيف جدا ، وأما سائر أنواع العلك فأجودها علك البطم وليس لهذا العلك قبض معروف مثل قبض المصطكي وفيه مع هذا شيء من المرارة وبسبب هذا يحلل أكثر من تحليل المصطكي ولمكان هذا الطعم أيضا صار في هذا العلك شيء يجلو حتى أنه يشفي الجرب ، وذلك لأنه يجذب من عمق البدن أكثر من الأنواع الأخر من أنواع العلك لأنه ألطف منها ، وأما العلك الذي يكون من النوع المسمى من أنواع الصنوبر قوقا ، والعلك الذي يكون من شجر الصنوبر المسمى سطرموليا وهو الصنوبر الكبار فهما أشد حرافة وحدة من علك البطم ، ولكنهما ليسا يحللان ولا يجذبان أكثر منه ، وعلك الصنوبر الكبار في هذه الخصال أشد وأكثر من علك الصنوبر المسمى قوقا ، فأما علك الصنوبر الصغار وعلك الشجرة المسماة لاطي فهما وسط بين الأمرين لأنهما أحد من علك البطن وأقل حدة من علك قوقا وعلك الصنوبر الكبار ، ولعلك البطم مع هذا شيء من اليبس وبعده في اليبس المصطكي ، وأما علك السرو فله حرافة وحدة والعلك المسمى لاركس هو أيضا شبيه بعلك البطم . | ديسقوريدوس في ا : وصمغ شجرة الحبة الخضراء يؤتى به من بلاد الغرب ، ومن البلاد التي يقال لها بطرا وقد يكون بفلسطين وسوريا وبقبرس وبلينوي وبالجزيرة التي يقال لها قليقلاوس ، وهو أجودها . وهذه صفته هو أصفاها ولونها أبيض شبيه بلون الزجاج مائل إلى لون السماء طيب الرائحة تفوح منها رائحة الحبة الخضراء ، وأجود هذه الصموغ صمغ شجرة الحبة الخضراء وبعده صمغ المصطكي وبعده صمغ بنطوقنداس وهو التنوب وهو شجرة قضم قريش وبعده صمغ الشجرة التي يقال لها لاطي ، وبعده صمغ قوقا وهو الأرز وصمغ الصنوبر ، وكل واحد من هذه الصموغ مسخن ملين مذوب منق موافق للسعال وقرحة الرئة ونفث الدم منق لما في الصدر إذا لعق وحده أو بعسل مدر للبول منضج ملين للبطن موافق لالتزاق الشعر بالجفون ، وإذا خلط بزنجار وقلقنت ونطرون كان صالحا للجرب المتقرح والآذان التي تسيل منها رطوبات ، وإذا خلط بعسل وزيت يصلح لحكة القروح مثل الأنثيين والرحم ، وقد يقع في أخلاط المراهم والأدهان المحللة للأعياء ، وينفع من أوجاع الجنب إذا تمسح به وحده ، وإذا تضمد به كان نافعا من الخراج والجراحات وغيرها من الأدواء وأجود هذه الصموغ ما كان صافيا يبرق ، ومن صمغ التنوب وصمغ قوقا وهو الأرز ما يكون رطبا ويؤتى به من غالاطيا ، ومن البلاد التي يقال لها هونيا وقد كان يؤتى به أيضا فيما مضى من البلاد التي يقال لها قولوفون ، ولذلك سمي ما أتى به من تلك البلاد قولوفنيا وقد يؤتى منه بشيء من غالاطيا ومن البلاد التي يقال لها بلاد السرو ، وتسميه أهل تلك البلاد لارقس ، عظيم المنفعة من السعال المزمن إذا لعق منه وحده ، وهذه الصموغ الرطبة هي مختلفة الألوان ، وذلك أن منها ما لونه أبيض ومنها ما لونه زيتي ومنه ما يشبه لونه لون العسل مثل لارقس ، وقد تكون أيضا من السرو صمغة رطبة تصلح لما ذكرناه ، وقد يوجد من يابس هذه الصموغ ما يكون من الصنوبر ومن الأرز ومن التنوب ومن الشجرة التي يقال لها لاطي ، واختر منها أطيبها رائحة صافي اللون لا يابسا ولا رطبا يشبه الموم هين الإنفراك وأجودها صمغ التنوب وصمغ لاطي لأنهما طيبا الرائحة ورائحتهما تشبه رائحة الكندر ، وقد يؤتى من هذه الصموغ بضروب من الجزيرة التي يقال لها مطروشيا وهي بلاد إسبانيا ، وأما صمغ قوقا وهو الأرز وصمغ الصنوبر وصمغ السرو فإنها أضعف من صمغ التنوب وصمغ لاطي وليس لها من القوة ما لتلك غير أنها تستعمل في كل ما تستعمل فيه تلك ، وأما المصطكي فإن قوته قريبة من صمغة الحبة الخضراء ، وقد يطبخ ما كان من هذه الصموغ رطبا في إناء يسع 4 أضعاف الرطوبة التي تصير فيه ، فينبغي أن يصير في إناء نحاس من الصمغ 9 أرطال ومن ماء المطر ثمانية عشر رطلا ويطبخ طبخا رفيقا على جمر ويحرك حركة دائمة إلى أن تبطل رائحته ويجف جفوفا شديدا ويهون انفراكه حتى ينفرك بالأصابع ، ثم يبرد ويوعى في إناء من خزف غير مقير ، وهذا الصمغ إذا طبخ ابيض واشتد بياضه ، وينبغي أن يتقدم في تصفية كل واحد من هذه الصموغ أيضا ما كان منه رطبا ويطبخ على جمر بلا ماء طبخا رقيقا أولا ، فإذا قرب من الانعقاد يوضع تحته جمر كثير ويطبخ طبخا دائما ثلاثة أيام وثلاث ليال حتى يصير إلى الحد الذي وصفنا آنفا ثم يوعى أيضا كما وصفنا ، وأما ما كان من هذه الصموغ يابسا فإنه يكتفي فيه بأن يطبخ النهار كله من أوله إلى آخره ثم يوعى ، وقد ينتفع بهذه الصموغ المطبوخة في المراهم الطيبة الرائحة والأدهان المحللة للأعياء وفي تلوين الأدهان ، وقد يجمع دخان هذه الصموغ مثل ما يجمع دخان الكندر ويصلح لصنعة الأكحال التي تحسن هدب العين والمآقي المتآكلة والأشفار الساقطة والدمعة وقد يعمل منه مداد يكتب له . إسحاق بن عمران : علك الأنباط وهو علك شجرة الفستق ولونه أبيض كمد ، وطعمه فيه شيء من مرارة ويلقيه الشجر في شدة الحر وهو حار يابس في الدرجة الثالثة يحلل وينقي الأوساخ وينفع الحكة العتيقة ويجذب البلة من داخل الجسد ، وينزل البول وينفع من السعال ووجع الصدر العارض من الرطوبة وخاصة الرطوبة المنحدرة إلى صدور الصبيان ، وبدل صمغ الأنباط صمغ البطم أو صمغ الضرو . غيره : يجذب السلاء والشوك وما ينشب في البدن وينبت اللحم في القروح إذا خلط في المراهم وصمغ أكرامتنا حار يابس يحلل الرياح ويطردها ويحلل الأورام الصلبة . | الشريف : والراتينج هو صمغ شجرة الصنوبر وهو ثلاثة أنواع فنوع منه سيال لا ينعقد ، ومنه نوع آخر صلب ساذج ، ومنه نوع ثالث صلب بعد طبخه بالنار ، وهو الذي يسمى قلقونيا ، وإذا أذيب بالنار إلى أن ينسبك ويصب على جزء منه مثله زيت البزر وضمدت به الثآليل التي قد تدلت عن المقعدة وقد أعيت الأطباء نفع منها وأبرأها بتوالي ذلك عليها إلى أن تسقط ، وينفع هذا الدهن من شقاق الكعبين ، وإذا بلت في خرق وجففت في الشمس ثم دخن بها صاحب الزكام البارد أزاله وحيا ، وإذا بخر به صاحب الحمى المزمنة أبرأها ، وإذا سحق وشرب منه نصف مثقال في بيضتين خفاف على الريق نفع من السعال والربو وقروح الرئة ، وإذا أخذ منه جزء ومن بعر الأرنب والزرنيخ الأحمر والشحم من كل واحد نصف جزء وديف الكل حتى يذوب على نار لينة ثم يقرص الكل أقراصا كل قرص من نصف مثقال ويتبخر به عند الحاجة إليه بقرص واحد على نار رقيقة بقدح من أنبوب قصب أو قمع نفع ذلك من السعال يبخر بها في اليوم ثلاث مرات ويتحسى العليل دخانها فإنه عجيب في نفعه من السعال وقروح الرئة ، وإذا أخذ منه جزء فسبك بالنار ، ثم صب عليه مثله زيت بزر ومثل نصف جزء أسفيذاج وأنزل عن النار واستعمل كان مرهما عجيبا للجراحات ملزقا لحديثها مجففا لعتيقها ، وإذا سحق منه درهمان وذر عل حسو نخالة وتحسى الكل 7 أيام متوالية نفع من السعال المزمن وقروح الرئة والشهدية وجففها ونفع منها . ابن سينا : ينبت اللحم في الأبدان الجاسية لكنه يهيج الأورام التي في الأبدان الناعمة وقد تبرأ به القروح مع الجلنار والعروق ونحوها . |
2 ( علق : ) 2
الشريف : ينفع تعليقا على الأعضاء الضعيفة التركيب مثل أن تركب فوق الآماق والوجنتين والساقين والمواضع الآلمة لأنها تقوم مقام الحجامة لا سيما في الأطفال والنساء وأهل الرفاهية ، وذلك أن العلقة إذا علقت على نفس العضو الذي فيه الملكونيا والقروح الخبيثة مصت منها الدم الفاسد ، وكذا تعليقها في الأصداغ فتجذب بمصها الدم الفاسد في الأجفان ، وإذا أحرقت العلق ثم عجن رمادها بخل ثقيف ثم طلي به على موضع الشعر النابت في الأجفان بعد تنقيته منعه أن ينبت . ومن خواص العلق أنه إذا بخر به حانوت الزجاج تكسر جميع ما فيه من الزجاج . | علك : هي صمغة تعلك أي تمضغ . | علقى : قيل إنه النبات المسمى أوشيرس وقد ذكرته في الألف . | علك يابس : هي القلفونيا ، وقد ذكرت فيما مضى . |
2 ( علقم : ) 2
Bogga 182