123

Jamic Li Mufradat

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

Baare

لا يوجد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

لا يوجد

Sanadka Daabacaadda

1422هـ-2001م

Goobta Daabacaadda

بيروت/لبنان

بقلة معروفة عند أهل الشام وهي قليلة الوجود بمصر وزعم مسيح وحده أنه بقلة العاقر قرحا وليس كما زعم ومن الناس أيضا من زعم أن الطرخون لا بزر له وليس الأمر كذلك أيضا . | أبو حنيفة : ورقه طوال دقاق . علي بن محمد : هو نبات طويل الورق دقيق السوق يعلو على الأرض نحوا من شبر إلى ذراع ويشبه النباتات الرخصة في أول طلوعه قبل أن يصلب عوده ويغلظ ساقه وهو من بقول المائدة يقدم عليها منه أطرافه الرخصة مع النعنع وغيره من البقول فينهض الشهوة ويطيب النكهة وإذا شرب الماء عليه طيبه وطاب به . الفلاحة : الطرخون صنفان بابلي طويل الورق ورقه مدور وهو من بقول الصيف وطعمه مر حريف لذاع . | مجهول : الطرخون له ورق أحمر كورق الجماجم وهو على ساق لونه أحمر يعلو نحو الشبر وأكثر وفي طعمه حرافة يسيرة وله زهر دقيق بين أضعاف الورق . ابن ماسويه : حار يابس في وسط الدرجة الثالثة بطيء في المعدة عسر الإنهضام . مسيح : يجفف الرطوبات وينشف البلة بإبطائه . الطبري : جيد الكيموس وفيه ثقل . الرازي : غليظ نافخ وقال في دفع مضار الأغذية : إنه جيد للقلاع في الفم إذا مضغ وأمسك في الفم زمانا طويلا وينبغي أن لا يكثر منه المبرودون وهو يطفئ حدة الدم ويقطع شهوة الباه . إسحاق بن عمران : فيه دهنية كثيرة بها صار لدنا عسر الإنهضام بطيء الإنحدار ولذلك صار واجبا أن يختار منه ما كان طريا غضا لينا قريبا من ابتداء النبات لأن ذلك أقل لدهنيته ولدونته ويؤكل مع الكرفس لأنه يمنع ضرره ويجيد انحداره وانهضامه . التميمي : الطرخون مخدر للهوات واللسان بما في طبعه من الحرافة الكافورية اللطيفة ، وفي طعمه شيء من طعم العاقر قرحا وقد ينفع مضغه من يكره شرب الأدوية المطبوخة فلا يلبث في معدته فإذا مضغ الطرخون خدر لهوانه ولسانه وأضعف ما فيهما من حدة الحس بما فيه من قوة التخدير فهان عليهم وسهل شرب الدواء ولم يحدث بهم بعد شربه غثيان وقد يدخل ماؤه مع ماء الرازيانج الأخضر في شراب الهندي المسمى شراب الكدر النافع من فساد الهواء المانع لكون الجدري والحصبة ، وهو من أنفس أشربة ملوك الهند وملوك خراسان وخاصة ماء الطرخون إن يفعل ذلك الفعل وأن يمنع حدوث علل الوباء . |

2 ( طراثيث : ) 2

أبو حنيفة : الطرثوث ينضض الأرض تنضيضا فأعلاه هي بكعته وهي منه قيس أصبع وعليه نقط حمر وهي مرة وربما طال الطرثوث وربما قصر وهو نفسه كأير الحمار وبكعته أشبه شيء ببرعمة النبات الذي يسمى بستان أبروز وينبت تحت أصول الحمص وهو ضربان فمنه حلو يؤكل وهو الأحمر ومنه مر وهو الأبيض يتخذ للأدوية وبكعته يصبغ بها . الخليل بن أحمد : الطرثوث نبات كالفطر مستطيل دقيق يضرب إلى الحمرة منه مر ومنه حلو يجعل في الأدوية وهو دباغ للمعدة . البصري : الطراثيث تجلب من البادية وفي مذاقه عفوصة وهو بارد قباض عاقل للطبيعة وإذا شرب بمخيض البقر وبلبن الماعز حليبا ومطبوخا أصلح استرخاء المعدة . بديغورس : خاصة الطراثيث حبس الدم وعقل البطن وبدله نصف وزنه قشر البيض محرقا وثلثا وزنه قرط وسدس وزنه قرط وسدس وزنه عفص وعشر وزنه صمغ . لي : هذا الطراثيث هو المعروف رب رياح . الرازي : هو بارد يابس في الثالثة يقطع نزف الدم من المنخرين والأرحام والمقعدة وسائر الجسد . |

2 ( طريفلن : ) 2

Bogga 136