Jamic Li Akhlaq Rawi Wa Adab Samic
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Tifaftire
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Daabacaha
مكتبة المعارف
Goobta Daabacaadda
الرياض
٣٠١ - أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ أَيُّوبَ فَجَاءَ يُونُسُ فَقَالَ حَمَّادٌ: " قُومُوا لِسَيِّدِكُمْ، أَوْ قَالَ: لِسَيِّدِنَا "
٣٠٢ - أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، إِمْلَاءً، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هَاشِمٍ الرِّفَاعِيَّ، يَقُولُ: قَامَ وَكِيعٌ لِسُفْيَانَ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ قِيَامَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَتُنْكِرُ عَلَيَّ قِيَامِي إِلَيْكَ وَأَنْتَ حَدَّثَتْنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنَ إِجْلَالِ اللَّهِ إِجْلَالَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ»، قَالَ: فَأَخَذَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ فَأَقْعَدَهُ إِلَى جَانِبِهِ "
٣٠٣ - أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، نا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ أَبُو عَبَّادٍ الْغُبَرِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «مَا كَانَ شَخَصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانُوا لَا يَقُومُونَ إِلَيْهِ لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كُرْهِهِ لِذَلِكَ»
٣٠٤ - قَالَ أَحْمَدُ: وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، وَقَدْ ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: إِنَّمَا كَرِهَ الْقِيَامَ عَلَى طَرِيقِ الْكِبْرِ، فَأَمَّا عَلَى طَرِيقِ الْمَوَدَّةِ فَلَا، قَدْ قَامَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ وَأَلْقَى ثَوْبَهُ لِظِئْرِهِ، وَقَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ» وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَكُلُّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَقُومَ لَهُ فَلَا تَقُمْ، وَكُلُّ مَنْ قُمْتَ إِلَيْهِ لَكَ فِيهِ تَفَرُّجٌ
1 / 186