١٤٢/ ٣٥٢ - "أتدرون لِمَ أقاربُ الخُطَا؟ لا يزال العبدُ في صلاةِ ما دام في طلبِ الصلاة".
طب عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: كنت أمشى مع رسول الله ﷺ، ونحن نريد الصلاة، فكان يقارب الخطا، فذكره (وفيه الضحاك بن نبراس ضعيف) (١).
١٤٣/ ٣٥٣ - "أتدرون من السابقون إِلى ظل الله ﷿؟ الذين إذا أُعطوا الحقَّ قبلوه، وإذا سُئِلوه بَذلوه، وحكموا للناس كحكمهِم لأنفُسِهم".
حم، حل عن عائشة ﵂ (بإسناد حسن) (٢).
١٤٤/ ٣٥٤ - "أتدرونَ ما يقولُ ربكم؟ فإن ربكم ﷿ يقول: من صلى الصلاةَ لوقْتها وحافظ عليها، ولم يُضَيعها استخفافًا بحقها، فله علىّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها وَضيعها استخفافا بحقها، فلا عهد له، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له".
حم عن كعب بن عجرة (بإسناد حسن).
١٤٥/ ٣٥٥ - ("أتدرون ما علامةُ المنافِقِ؟ قلنا: اللهُ ورسولهُ أعلم، فقال: الذى يبكى بإحدى عينيه".
ابن عدى بسند ضعيف جدًا من حديث جابر) (٣).
١٤٦/ ٣٥٦ - "أتدرون ما حقُّ الجار؟ إن استعان بك أعَنْتَهُ، وإن استقرَضَك أقرضته، وإن افتقر عُدْتَ عليه، وإن مرض عُدْتَه، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنَّأته، وإن أصابته مصيبة عَزَّيته، ولا تستطيلُ عليه بالبناءِ فتحجُبَ عنه الريحَ إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلْها سرًا، ولا يخرُجْ بها ولدُك ليغيظ بها ولدَه، ولا تؤذه بقتارِ (٤) قدْرِك إلا أنْ تغرِف له منها، أتدرون ما حقُّ الجار؟ والذى