قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عمير قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده.
"الزهد" ص 454
قال أبو الحارث: سمعت أبا عبد الله يقول: إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه، وليس يناله أحد بالحسب، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 28
نقل عنه أبو داود: العلم: تعلمه وتعليمه أفضل من الجهاد وغيره.
"الفروع" 1/ 523 - 524، "الإنصاف" 4/ 100 - 101
ونقل المروذي ويوسف بن موسى، في رجل أراد أن يصوم تطوعا فأفطر لطلب العلم، فقال: إذا احتاج إلى طلب العلم فهو أحب إلي.
"الفروع" 1/ 527
2 - منزلة العلماء
قال صالح: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك بن حميد ابن أبي غنية، قال: حدثنا زمعة بن صالح، قال: قال الزهري لسليمان بن هشام: ألا تسأل أبا حازم ما قال في العلماء؟
قال: يا أبا حازم ما قلت في العلماء؟
قال: وما عسيت أن أقول في العلماء إلا خيرا، إني أدركت العلماء وقد استغنوا بعلمهم عن أهل الدنيا، ولم يستغن أهل الدنيا بدنياهم عن علمهم فلما رأى ذلك هذا وأصحابه تعلموا العلم، فلم يستغنوا به،
Bogga 29