وقيل: دفن حين زاغت الشمس، وغسله العباس وعلي والفضل بن عباس وشقران مولاه، ويقال له: صالح مولى رسول الله ﷺ ونزلوا في حفرته، ويقال: ومعهم أسامة وأوس بن خولى.
وبدأ وجعه ﵊ [٣٨ ب] في بيت ميمونة بنت الحارث يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر، ثم انتقل إلى عائشة، فمرض عندها حتى مات، وصلى أبو بكر بالناس في مرض رسول الله ﷺ سبع عشرة صلاة قبل وفاته ﵊.
وفيها بويع لأبي بكر الصديق.
وفيها ارتد من ارتد من العرب.
وفيها أحرق أبو بكر [رضي اله عنه] ابن العجاة، اسمه إياس بن عبد الله بن ليل، وذلك أنه سأل أبا بكر أن يعينه على من ارتد ويحمله، ففعل فخرج فجعل يقتل المسلم والمرتد فكتب فيه، فأخذ، فقيل: قتله ثم أحرقه.
وفيها: وجه خالد بن الوليد إلى طليحة فهزمه، وقتل من قتل من