قال: لا بأس به، ولا بأس أن يُرقى بالكلام الطيب ولا بأس بالمعاذة تُعلق وفيها القرآن وذكر الله إذا حرز عليها جلد.
قيل: إنهم يعقدون في الخيط الذي يربطون به؟
قال: لا خير فيه.
قيل: ويكون في المعاذة خاتم سليمان؟
قال: لا خير في ذلك.
قيل: فهل تَرقي الراقية وبيدها حديد؟
قال: أكره ذلك.
قيل: فبالملح؟
قال: هو أخف.
وفي رواية أخرى: نرقي بالحديد والملح؟
فكره ذلك كله.
والعقد في الخيط أشد كراهية.
وأمر النبي ﵊ بالاسترقاء من العين، وقالت عائشة كان النبي ﵊ إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها.
وقال لعثمان بن أبي العاص وبه وجع: امسحه بيمينك، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد.
ومما روي عن رسول الله ﷺ [٢٧ ب] في رجل عسر عليه البول: (ربنا الله