يجحدون «١» [النحل: ٧١]، وما أشبه ذلك بالتاء على الخطاب، وبالياء على الإخبار.
٦٨ - ومنها الإخبار عن النفس والإخبار عن غير النفس كقوله: نتبوّأ «٢» من الجنة حيث نشاء [الزمر: ٧٤] بالنون ويشاء بالياء، ويجعل الرّجس «٣» [يونس: ١٠٠] بالنون والياء، ينبت لكم «٤» [النحل: ١١] بالنون والياء، ولتحصنكم «٥» [الأنبياء: ٨٠] بالنون، الله تعالى يخبر عن نفسه، وبالياء إخبارا عن اللبوس وما أشبه ذلك.
٦٩ - ومنها التقديم والتأخير كقوله: وقتلوا وقاتلوا «٦»، وقتلوا وقتلوا [آل عمران: ١٩٥]، فيقتلون ويقتلون «٧»، وفيقتلون ويقتلون [التوبة: ١١١]، وكذلك زيّن لكثير مّن المشركين قتل أولدهم شركاؤهم «٨» [الأنعام: ١٣٧] وقتل أولدهم شركاؤهم وما أشبه ذلك.
٧٠ - ومنها النفي والنهي كقوله: ولا تسئل عن أصحب الجحيم «٩» [البقرة:
١١٩] بالجزم على النهي، ولا تسئل بالرفع على النفي ولا يشرك فى حكمه أحدا «١٠» [٤] بالتاء والجزم على النهي، وو لا يشرك [الكهف: ٢٦] بالياء والرفع على النفي، ولّا تخف دركا «١١» [طه: ٧٧] فلا يخاف ظلما «١٢» [طه: ١١٢] بالجزم على النهي، وتخف «١٣» بالرفع وإثبات الألف على النفي وما أشبه ذلك.