(١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (القواعد النورانية) ص ٩٩: جمع ﷺ له بعرفة بين الظهر والعصر وبمزدلفة بين المغرب والعشاء، وكان معه خلق كثير ممن منزله دون مسافة القصر من أهل مكة وما حولها. ولم يأمر حاضري المسجد الحرام بتفريق كل صلاة في وقتها، ولا أن يعتزل المكيون ونحوهم... فإن هذا ما يعلم بالاضطرار لمن تتبع الأحاديث وهو قول مالك وطائفة من أصحاب الشافعي وأحمد، وعليه يدل كلام أحمد. انتهى وسوف يؤيد المؤلف ذلك في مطلب الوقوف في عرفة.