( وقد أتناسى الهم عند احتضاره
بناج عليه الصيعرية مكدم )
فقال بناج يعني جملا والصيعرية سمة من سمات النوق
فقال طرفة ( استنوق الجمل ) أي صار الجمل ناقة فقال المتلمس ويل لهذا من لسانه فكان هلاكه بلسانه هجا عمرو بن هند فقتله
وخرج بعض الفرس في غلس ومعه آلة الصيد فنطق طائر فرماه وقال خفة اللسان تهلك حتى الطير
قال أبو بكر رضي الله عنه اللسان سبع اذا أطلقته أكلك
30 - قولهم أنصف القارة من راماها
يضرب مثلا لمساواة الرجل صاحبه فيما يدعوه إليه
والقارة قبيلة من الهون بن خريمة وسموا قارة لاجتماعهم والتفافهم
والقارة الأكمة والجمع قور وكانوا رماة الحدق
وأصل المثل كان في حرب وقعت بين قريش وبكر بن عبد مناة بن كنانة وكانت القارة مع قريش فلما التقى الفريقان رماهم الاخرون فقيل قد أنصفوكم إذ قاتلوكم بما تقاتلون به وجعل المثل شعرا فقيل
Bogga 55