حدثنا أبو أحمد قال حدثنا أبو روق عن الرياشي عن عبد العزيزبن عمر الحمصي عن الفيض بن عبد الحميد قال كتب رجل إلى أخيه
( وما شيء أردت به بيانا
بأبلغ لا أبالك من لسان )
فأجابه
( وما شيء إذا روأت فيه
أحق بطول سجن من لسان )
6 - قولهم إذا سمعت بسرى القين فإنه مصبح
يضرب مثلا للرجل يعرف بالكذب حتى يرد صدقه
وأصله ان القين وهو الحداد إذا كسد عمله أشاع بارتحاله وهو يريد الإقامة وإنما يذكر الرحيل ليستعمله أهل الماء ثم إذا صدق لم يصدق لأن من عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه
وقال نهشل بن حرى
( وعهد الغانيات كعهد قين
ونت عنه الجعائل مستذاق )
( كبرق لاح يعجب من رآه
ولا يغني الحوائم من لماق )
ونت عنه الجعائل أي قصرت فلم تبلغه والجعائل هاهنا أجور عمله
Bogga 23