Jamc Fawaid
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Baare
أبو علي سليمان بن دريع
Daabacaha
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت والكويت
Noocyada
Hadith
٨٨ - وله وللشيخين و«الموطأ» في أخرى. (بَايَعْت رَسُولَ الله ﷺ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَة في العسر واليسر والْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وعلى أثرة علينا، وعلى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وعلى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أينمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي الله لَوْمَةَ لَائِمٍ) (١).
(١) رواه البخاري (٧١٩٩)، ومسلم (١٧٠٩).
٨٩ - وفى رواية: (ولَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ) (١) قال إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ فيه مِنَ الله بُرْهَانٌ (٢).
(١) من (أ). (٢) رواه البخاري (٧٠٥٦).
٩٠ - عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً فَقَالَ: «أَلَا (تُبَايِعُوني) (١) رَسُولَ الله» ِ ﷺ وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ فَقُلْنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ الله، فَبَسَطْنَا أَيْدِيَنَا فقُلْنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ الله، فَعَلَامَ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وتصلوا الصَّلَوَاتِ الْخَمْس وتسمعوا وَتُطِيعُوا، -وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً- قال: وَلَا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا، فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ». لمسلم وأبي داود وللنسائي مطولًا (٢).
(١) في (ب)، و(ج): تبايعون. (٢) رواه مسلم (١٠٤٣).
٩١ - أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فِي نِسْوَةٍ من الأنصار فقلنا: نبايعك عَلَى الْإِسْلَامِ فَقُلْنَ: نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِالله شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ (أَوْلَادَنَا) (١) وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ (نَفْتَرِيهِ) (٢) بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ». فقَلنا: الله وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنا بأَنْفُسِنَا، هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ الله. فَقَالَ: «إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ إِنَّمَا قَوْلِي
⦗٢٢⦘ لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ». للموطأ والنسائي والترمذي مطولًا (٣).
(١) في (ب)، و(ج): تبايعون. (٢) في (أ): نفترينه. (٣) رواه الترمذي (١٥٩٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر، والنسائي ٧/ ١٤٩، الموطأ ٢/ ٧٤٩،وابن ماجة مختصرا (٢٨٧٤)،ونقل المناوي في فيض القدير ٣/ ١٦ - ١٧ تصحيح الحافظ ابن حجر للحديث.
1 / 21