Jamc Fawaid
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Baare
أبو علي سليمان بن دريع
Daabacaha
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت والكويت
Noocyada
Hadith
٤١ - وفي أخرى لأحمد من طريق آخر: هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا جَاءَنِي قَطُّ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُهُ إِلَّا أَنْ يكُونَ هَذِهِ الْمَرَّةُ (١).
_________
(١) رواه أحمد ٤/ ١٢٩ عن ابن عمر، والطبراني في الكبير ١٢/ ٤٣٠ (١٣٥٨١) قال الهيثمي ١/ ٤١:رجاله موثقون.
٤٢ - وللكبير عن ابن عمر: ما جاءني في صورة قط إلا عرفته إلا في هذه الصورة (١). ونحوه لأبي داود والنسائي. _________ (١) رواه الطبراني ١٢/ ٤٣٠ (١٣٥٨١)،وأخرجه أبو داود (٤٦٩٥) والنسائي (٤٩٩٠)،وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٤١: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
٤٣ - أنس: عن النبي ﷺ، فيما يرويه عن ربه قال: «أربعُ خصالٍ، واحدةٌ منهن لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي، فأما التي لي فتعبدني لا تشركُ بى شيئا، وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتُك به، وأما التي بينك وبيني فمنك الدعاءُ وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي فارضَ لهم ما ترضى لنفسك».للموصلي وللبزار بضعف. (١) _________ (١) رواه البزار في «كشف الأستار» ١/ ١٨ (١٩)، وقال: تفرد به صالح المري. ورواه أبو يعلى (٢٧٥٧)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٥١: في إسناده: صالح المري، وهو ضعيف، وتدليس الحسن أيضا.
٤٤ - أنس: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ إذ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ مُحَمَّد؟ قُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الْأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ، فَقَالَ: ابْنَ عَبْدِالْمُطَّلِبِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدْ أَجَبْتُكَ» فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَلَا تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ. قَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ». فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ الله أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. للبخاري (١). _________ (١) رواه البخاري (٦٣).
٤٥ - ولمسلم قال أَنَسٌ: َ نُهِينَا في القرآن أَنْ نَسْألَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ شَيْءٍ فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الله أَرْسَلَكَ. قَالَ: «صَدَقَ». قَالَ: ⦗١٣⦘ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: «الله». قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ قَالَ: «الله» قَالَ: فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ؟ قَالَ: «الله» قَالَ: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ الله أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا. قَالَ: «صَدَقَ» قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ الله أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» فذكرمثله في الزَكَاةً ورمضان والحج ثُمَّ وَلَّى وقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ» (١). _________ (١) رواه مسلم (١٢).
٤٢ - وللكبير عن ابن عمر: ما جاءني في صورة قط إلا عرفته إلا في هذه الصورة (١). ونحوه لأبي داود والنسائي. _________ (١) رواه الطبراني ١٢/ ٤٣٠ (١٣٥٨١)،وأخرجه أبو داود (٤٦٩٥) والنسائي (٤٩٩٠)،وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٤١: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
٤٣ - أنس: عن النبي ﷺ، فيما يرويه عن ربه قال: «أربعُ خصالٍ، واحدةٌ منهن لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي، فأما التي لي فتعبدني لا تشركُ بى شيئا، وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتُك به، وأما التي بينك وبيني فمنك الدعاءُ وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي فارضَ لهم ما ترضى لنفسك».للموصلي وللبزار بضعف. (١) _________ (١) رواه البزار في «كشف الأستار» ١/ ١٨ (١٩)، وقال: تفرد به صالح المري. ورواه أبو يعلى (٢٧٥٧)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٥١: في إسناده: صالح المري، وهو ضعيف، وتدليس الحسن أيضا.
٤٤ - أنس: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ إذ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ مُحَمَّد؟ قُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الْأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ، فَقَالَ: ابْنَ عَبْدِالْمُطَّلِبِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدْ أَجَبْتُكَ» فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَلَا تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ. قَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ». فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ الله أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله الله أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ قَالَ: «اللهمَّ نَعَمْ» قَالَ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. للبخاري (١). _________ (١) رواه البخاري (٦٣).
٤٥ - ولمسلم قال أَنَسٌ: َ نُهِينَا في القرآن أَنْ نَسْألَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ شَيْءٍ فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الله أَرْسَلَكَ. قَالَ: «صَدَقَ». قَالَ: ⦗١٣⦘ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: «الله». قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ قَالَ: «الله» قَالَ: فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ؟ قَالَ: «الله» قَالَ: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ الله أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا. قَالَ: «صَدَقَ» قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ الله أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» فذكرمثله في الزَكَاةً ورمضان والحج ثُمَّ وَلَّى وقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ» (١). _________ (١) رواه مسلم (١٢).
1 / 12