Jamc Fawaid
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Tifaftire
أبو علي سليمان بن دريع
Daabacaha
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت والكويت
Noocyada
Hadith
٧١٢ - الْمُغِيرَةِ أن رسول الله ﷺ كان يمَسَحَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ (١).
(١) رواه أبو داود (١٦٥)، وقال: بلغني أنه لم يسمع ثور من رحابي، والترمذي (٩٧)، وقال: سألت أبا زرعة، ومحمد بن اسماعيل عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيح.
٧١٣ - وفي رواية: مسح عَلَى ظَهْرِ الْخُفَّيْنِ. للترمذي وأبي داود وزاد في الأصل والنسائي لكن روايته هنا لا تزيد على روايته الماضية (١).
(١) ورواه أبو داود (١٦١)، والترمذي (٩٨)، وقال: حديث حسن والحديث رواه البخاري في «التاريخ الأوسط» كما في «تلخيص الحبير» ١/ ١٥٩، وقال: وهذا أصح من حديث جابر عن كاتب المغيرة. أي [الحديث السابق].
٧١٤ - عن عَلِيٍّ قَالَ: لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلَاهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَمْسَحُ أعلاه. لأبي داود (١).
(١) رواه أبو داود (١٦٢) وقال الحافظ: إسناده صحيح. انظر: «تلخيص الحبير» ١/ ١٦٠.
وصححه الألباني أيضًا في «صحيح أبي داود» (١٥٢).
٧١٥ - شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ. فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: جَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ. لمسلم والنسائي (١).
(١) رواه مسلم (٢٧٦)، والنسائي ١/ ٨٤.
٧١٦ - وله وللترمذي عن صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ: كَانَ النبي ﷺ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ بَوْلٍ وغَائِطٍ وَنَوْمٍ (١).
(١) رواه الترمذي (٩٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه النسائي ١/ ٨٣ - ٨٤.
٧١٧ - أبي بْنِ عِمَارَةَ وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ النبي ﷺ الْقِبْلَتَيْنِ قلت: يَا رَسُولَ الله أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: يَوْمًا؟ قَالَ: «وَيَوْمَيْنِ». قَالَ: وَثَلَاثَةً؟ قَالَ: «نَعَمْ» وَمَا شِئْتَ» (١).
(١) رواه أبو داود (١٥٨)، وقال الحاكم ١/ ١٧٠: أبي بن عمارة صحابي معروف، وهذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح. وتعقبه الذهبي بقوله: بل مجهول. وقال الحافظ في «تلخيص الحبير» ١/ ١٦١ - ١٦٢ بعد ما ذكر الحديث: ضعفه البخاري.
1 / 120