107

Jamc Fawaid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Baare

أبو علي سليمان بن دريع

Daabacaha

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت والكويت

Noocyada

Hadith
٤٩٨ - ولأحمد عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ بلين قَالَ: قَالُوا أي أهل قباء: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نَجِدُهُ مَكْتُوبًا (عَلَيْنَا) (١) فِي التَّوْرَاةِ، يعني: الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ (٢).

(١) في (أ): عندنا، والمثبت من (ب)، و(ج). (٢) رواه أحمد ٦/ ٦، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٣: رواه أحمد، عن محمد بن عبد الله بن سلام، ولم يقل: عن أبيه كما قال الطبراني، وفيه شهر أيضا.

٤٩٩ - عَائِشَةَ رفعته: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ (يَسْتَطِيبُ) (١) بِهِنَّ فَإِنَّهَا تُجْزِئه». لأبي داود والنسائي (٢)

(١) في (أ): سيتطيب، والمثبت من (ب)، و(ج). (٢) رواه أبو دوادو (٤٠)، والنسائي ١/ ٤١ - ٤٢، والدارمي (٦٧٠)،وقال الحافظ: صححه الدارقطني في العلل. أ. هـ. «تلخيص الحبير». وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٥٤٧)، وانظر: «الإرواء».

٥٠٠ - سهل بن سعد: سئل النبي ﷺ عن الاستطابة، فقال: «أولا يجدُ أحدكم ثلاثَةَ أحجارٍ، حجران للصفحتين، وحجرٌ (للمسربَة) (١). للكبير (٢).

(١) في (ج): للمسروبة. (٢) رواه الطبراني ٦/ ١٢١ (٥٦٩٧)، ورواه العقيلي في «الضعفاء الكبير» ١/ ١٦ (١)، وقال: لأبي أحاديث لا يتابع منها على شيء. وقال الحافظ في التلخيص (١٤٨):قَالَ الْحَازِمِيُّ: لَا يُرْوَى إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يُتَابَعُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَحَادِيثِهِ، يَعْنِي أُبَيًّا، وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَأَحْمَدُ، وَغَيْرُهُمَا، وَأَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي غَيْرِ حُكْمٍ وضعفه الألباني في «الضعيفة» ٢/ ٣٩٣ (٩٦٩).

٥٠١ - ابن مسعود: أَتَى النَّبِيُّ ﷺ الْغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ وَالْتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ فَأَخَذْتُ رَوْثَةً، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ وَقَالَ: «إنها رِكْسٌ». للبخاري والترمذي والنسائي، قائلًا: «الركس طعام الجن» (١).

(١) رواه البخاري (١٥٦).

٥٠٢ - وعنه رفعه: «لَا تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلَا بِالْعِظَامِ؛ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ». للترمذي والنسائي (١).

(١) رواه الترمذي (١٨)، والنسائي ١/ ٣٧، والحديث أصله في «صحيح مسلم» (٤٥٠).

٥٠٣ - ولأبي داود: لما قَدِمَ وَفْدُ الْجِنِّ عَلَى النبي ﷺ قَالُوا: يَا رسول الله انْهَ أُمَّتَكَ أَنْ يَسْتَنْجُوا بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ أَوْ حُمَمَةٍ، فَإِنَّ الله جَعَلَ لَنَا فِيهَا رِزْقًا. فَنَهَانا النبي ﷺ عَنْ ذَلِكَ (١).

(١) رواه أبو داود (٣٩)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٢٦).

٥٠٤ - ولرزين عن أنس، رفعه: «إن وفدًا من نصيبين سألونى الزادَ، فلا تستنجوا بعظم ولا روثة، فإنها طعامُ إخوانِكم الجن». فقالوا: وما يغنى ذلك عنهم؟ قال: «لا يمرون بعظمٍ إلا وجدوا عليه عرقة، ولا يمرون بروثة إلا وجدوا عليها طعمًا» (١).

(١) رواه الطبراني ١/ ١٢٥ (٢٥١)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٤٩٣ - ٤٩٤: رواه الطبراني في «الكبير»، وإسناده حسن ليس فيه غير بقية، وقط صرح بالتحديث.

1 / 87