325

Isu Geynta Saxiixaynka Bukhaari iyo Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Tifaftire

د. علي حسين البواب

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

لبنان/ بيروت

(٣٥) مُسْند يعلى بن أُميَّة ﵁
ثَلَاثَة أَحَادِيث مُتَّفق عَلَيْهَا، من رِوَايَة صَفْوَان ابْنه عَنهُ
٦٣٦ - الأول: أَنه قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله ﷺ، جَيش الْعسرَة، وَكَانَ من أوثق أعمالي فِي نَفسِي، فَكَانَ لي أجيرٌ، فقاتل إنْسَانا، فعض أَحدهمَا صَاحبه، فَانْتزع إصبعه فأندر ثنيته فَسَقَطت، فَانْطَلق إِلَى النَّبِي ﷺ فأهدر ثنيته، وَقَالَ: " أيدع إصبعه فِي فِيك تقضمها كَمَا يقضم الْفَحْل " وَفِي رِوَايَة: فعض أَحدهمَا يَد الآخر.
وَفِي رِوَايَة بديل عَن عَطاء بن أبي رَبَاح عَن صَفْوَان: أَن أَجِيرا ليعلى عض رجلٌ ذراعه ... الحَدِيث بِمَعْنَاهُ.
٦٣٧ - الثَّانِي: عَن صَفْوَان عَنهُ: أَنه كَانَ يَقُول لعمر ﵁: لَيْتَني أرى رَسُول الله ﷺ حِين ينزل عَلَيْهِ الْوَحْي. فَلَمَّا كَانَ النَّبِي ﷺ بالجعرانة وَعَلِيهِ ثوبٌ قد أظل عَلَيْهِ، وَمَعَهُ ناسٌ من أَصْحَابه فيهم، إِذْ جَاءَهُ رجلٌ متضمخٌ بطيبٍ. فَقَالَ: يَا رَسُول الله، كَيفَ ترى فِي رجلٍ أحرم فِي جبةٍ بَعْدَمَا تضمخ بِطيب؟ فَنظر النَّبِي ﷺ سَاعَة، فَجَاءَهُ الْوَحْي فَأَشَارَ عمر إِلَى يعلى: أَن تعال، فَجَاءَهُ يعلى، فَأدْخل رَأسه، فَإِذا هُوَ محمر الْوَجْه يغط كَذَلِك سَاعَة، ثمَّ سري عَنهُ فَقَالَ: " أَيْن الَّذِي سَأَلَني عَن الْعمرَة آنِفا؟ " فالتمس الرجل، فجيء بِهِ إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: " أما

1 / 395