Isu-geynta Labada Saxiix
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Daabacaha
دار المحقق للنشر والتوزيع
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
الرياض - المملكة العربية السعودية
Noocyada
١٤٩ - (١١) ولَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (١) قَال: كَانَ عَلَى ثَقَلِ (٢) النبِيَّ ﷺ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ فَمَاتَ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (هُوَ فِي النَّارِ). فَذَهَبُوا يَنْظُرونَ إِلَيهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا (٣). أخرجه في كتاب "الجهاد"، وترجم عليه: باب "القليل من الغلول"، ولم يخرج مسلم بن الحجاج عن عبد الله بن عمرو في هذا شَيئًا. (٤)
١٥٠ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي الزُّبَيرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ الطُّفَيلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ لَكَ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ وَمَنَعَةٍ (٥)؟ قَال: حِصْنٌ كَانَ لِدَوْسٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَأَبَى ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ لِلَّذِي ذَخَرَ اللهُ ﷿ لِلأَنْصَارِ، فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيَّ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ هَاجَرَ إِلَيهِ الطُّفَيلُ بْنُ عَمْرٍو، وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَاجْتَوَوُا (٦) الْمَدِينَةَ، فَمَرِضَ فَجَزِعَ، فَأَخَذَ مَشَاقِصَ (٧) فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ (٨)، فَشَخَبَتْ (٩) يَدَاهُ حَتى مَاتَ، فَرَآهُ الطُّفَيلُ بْنُ عَمْرٍو فِي مَنَامِهِ (١٠) فَرَآهُ وَهَيئَتُهُ حَسَنَةٌ، وَرَآهُ مُغَطّيًا يَدَيهِ، فَقَال لَهُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ فَقَال: غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيّهِ ﷺ،
(١) في (ج): "عبد الله بن عمر".
(٢) "ثقل": الثقل: متاع المسافر.
(٣) البخاري (٦/ ١٨٧ رقم ٣٠٧٤).
(٤) في حاشية (١): "بلغت مقابلته بالأصل ولله الحمد".
(٥) "منعة": جمع مانع، أي جماعة يمنعونك ممن يقصدك بسوء.
(٦) "فاجتووا": أي كرهوا المقام بالمدينة لسأم أو مرض، وأصله من الجوى وهو داء يصيب الجوف.
(٧) "مشاقص": جمع مشقص وهو السهم العريض.
(٨) "براجمه": البراجم مفاصل الأصابع.
(٩) "شخبت": أي سالت بالدم.
(١٠) في (ج): "في المنام".
1 / 79