بسم له الرحم لى لحيم مقلمه الحمد لله الواجب الوجود، الواجد الماجد الودود، المنزه عن الصاحبة والبنين والجدود، أرسل محمدا الى العرب والعجم، البيض والسود، فدعا العباد إلى عبادة المعبود، وأقام الفرائض والسنن والحدود.
الئ ي ر يله لير لينا ليله ار له له ل و صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الرئع السجود، الموفين بالعهود صلاة ودائمة إلى يوم البعث من اللحود وسلم تسليما .
ويتد، وفان أشرف العلوم معرفة كتاب الله تعالى، وسنة رسوله لان شرف العلم بشرف من صدر عنه، ثآم علم العربية، لأنه لا يتوصل الى معرفة كتاب الله وسنة رسوله إلا به، شم علم الفقه، لانه مستنبط من هذه العلوم الثلاثة.
ولما كان علم الحديث، ورأيت إعراض الناس عنه، وسيبه اعراضهم عنه أربعة أشياء: (1) آخرجه مسلم برقم 2767 .
============================================================
أحدها: أنه حق محض.
والثاني : كثرته.
والثالث : أنه يحتاج إلى الأسفار.
والرابع : أنه يسأم من طول الأسانيد والمكرت من المتون .
و فجمعت كتابي هذا، وحذفت منه الأسانيد والمكرر من المتون، إلا ما كان يحتمل إدخاله في أبواب متعددة، فإنا اضطررنا إلى إعادته لئلا يه يخلو الياب منه.
Bog aan la aqoon
ووسميته «االجبع بين الصحيحين مع حذف السند والمكرر من البين» .
و وقد جمع الحميدي والجوزقي وغيرهما الصحيحين، غير أننيا الحميدي لم يبويب، والجوزقي لم يذكر أثرادهما، اوإنما ذكر المتفق عليه ه لا غير] (1).
و وقد بوبت كتابي هذا ورتبته على حروف المعجم، ليكون سهل المتناول على من أراد الانتفاع به، امن الخاص والعام، وها أنا ذاكر كتبه وأبوابه)(2) فمن آراد استخراج شيء منه نظر في هذه الكتب والأبواب، وبالله أستعين (على نجح المسعى إنه قريب مجيب]ا(3 (ثم ذكر المصيف الكتب والأبواب مما يطول ذكره ومكانه الفهرس ثم قال:) وهذا أوان الابتداء بالحروف والكتب، فنقول وبالله التوفيق .
(1) في مخطوطة أ .
(2)افي مخطوطة أ .
(3) في مخطوطة أ.
============================================================
صرف انعمزة وفيه ثمانية كتب : 1- كتاب الإيمان.
2- كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة .
3- كتاب الاعتكاف.
Bog aan la aqoon
4- كتاب إحياء الموات.
5- كتاب الإيلاء.
6 - كتاب الأسماء والكنى.
7- كتاب الحظر والإباحة.
8- كتاب الأمل .
============================================================
~~اا اااللللا 1* 6 1 ل 1 ت 8 * 1 لية ل االا ااا ن 1 2 ال لة 2 2 8 ~~~~2 الااه 1 7 ن ة 2 2 5 اا ه نن 1 72 11 الات ا با م ا ا ا ا ب ا ت ى اه اد نى ه انن ه ه بلا ان بن ب ن ح ا اداى ا اه م ال اى ايى ل 2 ام لر ون
1 و للل ~~1 1 22 انن لل 1 8 ه 1 الم 2 ة ~~اف 2 22 ااا * اخ 22 8 اا 6
============================================================
تحتاب الإيماة (العلم آباب أركان الإيمان والإسلام] 1 - (خ م) عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، اه وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) . [خ 8، م 16]
Bog aan la aqoon
2 - (خ م) عن أبي هريرة، قال : كان رسول الله يوما بارزا17) للناس فأتاه رجل. فقال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر) .
و - وفي رواية لمسلم (وملائكته وكتبه واليوم الأخر، وتؤمن بالقدره خيره وشره). قال : يا رسول الله ما الإسلام؟ قال : (الإسلام أن تعبد الله وللولا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة المكتوبة. وتؤدي الزكاة المفروضة.
وتصوم رمضان). قال : يا رسول الله! ما الإحسان؟ قال: (أن تعبد الله كانك تراه. فإنك إن لا تراه فإنه يراك). قال : يا رسول الله! متى الساعة؟
1 - اللفظ لمسلم.
و2- اللفظ لمسلم. فلا معنى لقوله : وفي رواية لمسلم .
(1) بارزا : أي ظاهرا.
============================================================
قال: (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن ن أشراطها(2). إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة ل الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم (2) في البنيان فذاك من أشراطها) .
اخ 50،م 9] 3- (خ م) عن عبد الله بن عباس، أن امرأة سألته عن نبيذ الجر(1)، ج و فقال: إن وفد عبد القيس قالوا: يا رسول الله! مرنا بأمر فصل (2) نخبر به من وراءنا، ندخل به الجنة. قال: فأمرهم بأربع. ونهاهم عن أربع. قال : أمرهم بالإيمان بالله وحده. وقال: (هل تدرون ما الإيمان بالله؟) قالوا: الله ول ورسوله أعلم. قال: (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وإقام الصلاة.. وإيتاء الزكاة. وصوم رمضان. وأن تؤدوا خمسا من المغنم ) نه ول ونهاهم عن الدياء والحنتم والمزفت والنقير(3).
Bog aan la aqoon
و - وفيه(4) أنه قال لأشج عبد القيس : (إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة).
اخ 53،م 17] 4 - (م) عن معاوية بن الحكم قال : أتيت رسول الله فقلت : يا رسول اللها إن جارية كانت لي ترعى غنمأ لي ، فجئتها، وقد فقدت شاة (2) أشراطها: واحدها شرط، والأشراط العلامات.
(3) البهم : الصخار من أولاد الغنم .
3 - اللفظ لمسلم.
(1) الجر: اسم جمع، الواحدة جرة، وهي وعاء من الفخار.
(2) الفصل : البين الواضح.
(3) الدباء: هو القرع اليابس، أي الوعاء منه، والحنتم : الواحدة حتتمة: نوع من الجرار، والمزفت: المطلي بالزفت، والنقير: جذع ينقر وسطه .
(4) هذه الرواية عند مسلم.
============================================================
من الغنم، فسألتها عنها، فقالت: أكلها الذئب، فأسفت عليها، وكنت من ينه بني ادم، فلطمت وجهها، وعلي رقبة، أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله: (أين الله؟) فقالت : في السماء، فقال : (من أنا؟) فقالت : أنت رسول الله ، فقال: (أعتقها فإنها مؤمنة).
Bog aan la aqoon
[م 537] 5 - (م) عن العباس بن عبد المطلب؛ أنه سمع رسول الله يقول: (ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ن رسولا).
[م 34] 6 - (م) عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت يا رسول الله! قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال : (قل آمنت بالله، ثم [م 38] استقم).
اباب شعب الإيمان] 7- (خ م) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (الإيمان بضع وسبعون شعبة . - وفي رواية : يضع وستون110- والحياء شعبة من الايمان) .
ب وفي رواية (2) : (وأفضلها قول الا إله إلآ الله، وأدناها إماطة الاذى (2) عن الطريق) .
[خ 9، م 35] 4- هذا لفظ الموطأ سوى قوله (فإئها مؤمنة) فهو في مسلم. ولم يذكر في رواية هاه مسلم: أن عليه رقبة. انظر جامع الأصول : ح 12 .
و6 لفظ مسلم : فاستقم.
7 (1) هذا لفظ البخاري.
(2) هذه الرواية في مسلم .
(3) إماطة الأذى: أي إبعاده، والمراد بالأذى؛ كل ما يؤذي من حجر وشوك وغيره.
============================================================
Bog aan la aqoon
8- (خ م) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : (ثلاث من كن فيه، وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يجئه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر - بعد إذ أنقذه الله منه - كما يكره أن يلقى في النار) [خ 16، م 43] 9- (خ م) عن أنس قال: سمعت رسول الله ل يقول : (لا يؤمن اخ 13، م 45] احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
- وفي رواية: (حتى يحب لأخيه أو قال: لجاره) .
10- (خ م) عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال : (المسلم من سلم المسلمون من لساته ويده، والمهاجر من هجر ما نهاه (1) الله عنه).
اخ 10، م 40] 11- (خ م) عن أبي موسى، قال: قلت : يا رسول الله! أي الإسلام أفضل؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده). [خ 11، م 42] 12- (خ م) عن عبد الله بن عمرو: أن رجلا سأل رسول الله : و أي الإسلام خير؟ قال: (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن ين [خ 12،م 39] لم تعرف).
13- (م) عن أبي هريرة؛ قال: جاء ناس من أصحاب التي 8- لم يرد فيهما هذا اللفظ، وهذا اللفظ في جامع الأصول ح 0آ .
9 - في مخطوطة الأصل: أحد، والمثبت في (ب) وفي المطبوع من البخارييه ومسلم.
10 - اقتصر مسلم على الفقرة الأولى من الحديث جوابا على سؤال: أي المسلمين خير؟.
(1) الذي في البخاري (ما نهى الله عنه) . والنص المذكور موجود في جامع الأصول.
============================================================
فسألوه: انا نجد في أنفسنا ما يتعاظم(1) أحدنا أن يتكلم به. قال : (وقد وجدتموه؟) قالوا: نعم. قال : (ذاك صريح الإيمان)(2). [م 132] و - لوفي رواية الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة](3) .
Bog aan la aqoon
14- (م) عن عبد الله بن مسعود، قال: سئل رسول الله عن [م 133] الوسوسة فقال: (تلك محض الإيمان).
اباب : حتى يشهدوا آن لا إله إلا الله) 15- (خ م) عن ابن عمر : أن رسول الله قال : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا اخ 25، م 22] يحق الإسلام وحسابهم على الله).
- وفي رواية: (عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها)(1) .ه - وفي رواية البخاري: (واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا، وصلواه صلاتتا)(2).
- وفي رواية لمسلم: (من قالا لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه)(3).
13 - (1) ما يتعاظم : أي يجد التكلم به عظيما، لاستحالته في حقه تعالى .
(2) معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، لان الخوف من الله تعالى يدفعكم إلى استعظامه.
(3) هذه الرواية ليست في مسلم، وأخرجها أبو داود في الأدب رقم 5112 .
15 - (1) هذه الرواية عن أبي هريرة [خ 1399، م 21].
(2) هذه الرواية عن أنس لخ 391] .
(3) هذه الرواية عن طارق الاشجعي [م 23] .
Bog aan la aqoon
============================================================
اباب : البيعة] 16 - (خ م) عن عيادة بن الصامت قال : بايعت رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة نة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله ، وعلى أن نقول بالحق أين ما كنا، لا [خ 18، م 1709] نخاف في الله لومة لائم.
- وفي رواية: لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم لخ 7056،م 1709م] فيه من الله برهات 17 - (م) عن عوف بن مالك الأشجعي؛ قال: كنا عنداي) ورسول الله تسعة أو ثمانية أو سبعة. فقال : (ألا تبايعون رسول الله؟) وكنا حديث عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! قال: فبسطناهه أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول اللها فكلام تبايعك؟ قال : (أن تعبدوا الله و ولا تشركوا به شيئا. والصلوات الخمس. وتطيعوا - وأسر كلمة خفية - ولا اه تسألوا الناس شيئا) فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم . فما ه [م 1043] يسال أحدا يناوله إياه.
- وفي رواية لهما(1): كنا إذا بايعنا رسول الله على السمع جيا والطاعة يقول لنا: (فيما استطعتم) .
18 - (خ م) عن عائشة في مبايعة النساء رسول الله قالت : ما مس رسول الله بيده امرأة قط، إلا أن يأخذ عليها (1)، فإذا أخذ عليها 17 - ذكر المصنف هذه الرواية، وهي رواية النسائي ولفظها أخصر من لفظ مسلم .
انظر جامع الاصول: 45 .
(1) هذه الرواية عن ابن عمر [خ 7202، م 1867] .
18 - (1) إلا أن : هذا استثناء منقطع، وتقدير الكلام : ما مس امرأة قط ، لكن يأخذ عليها البيعة بالكلام.
============================================================
اخ 2713، م 1866] فأعطته، قال: (اذهبي فقد بايعتك).
Bog aan la aqoon
اباب: حرمة الدماء والأموال) 19 - (خ م) عن أبي بكرة، عن النبي قال : (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها ه أربعة حرم: ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة ، والمحرم، ورجب اه مضر، الذي بين جمادى وشعبان. أي شهر هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: (أليس ذا الحجة) قلنا : بلى، قال : (فأي بلد هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: (أليس البلدة الحرام؟). قلنا: بلى، قال : (فأي يوم هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه .
قال: (أليس يوم التحر). قلنا: بلى، قال: (فإن دماءكم وأموالكم و وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم ه هذا، وستلقون ريكم، فسيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ه ضلالا، يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلاغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. ثم قال: (ألا هلهن بلغت). مرتين. قلنا: نعم، قال: (اللهم اشهد). اخ 4406، م 1679] - زاد مسلم في رواية له: ئم انكفا(1) إلى كبشين أملحين (2) فذبحهما، وإلى جزيعة(3) من الغنم فقسمها بينتا .
19 - (1) انكفأ: أي انقلب.
(2) أملحين : الأملح هو الذي فيه بياض وسواد.
(3) جزيعة: القطعة من الغنم . تصغير جزعة : وهي القليل من الشيء .
============================================================
آباب: في الفطرة] 20 - (خ ه) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة) يقول : اقرؤوا (فطرت الله التى فطر الناسعليهالا بديل لخلق الله ذللك الديب القييال)(1)).
[خ 1358،م 2658] - زاد البخاري: (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء) (2).
- وفي رواية: (على الملة) ، وفي رواية: (على هذه الملة)(3).
- وفي رواية: قالوا: أرأيت من يموت صغيرا؟ قال: (الله أعلم بما ه كانوا عاملين)(4).
Bog aan la aqoon
لاباب: مثل المؤمن ومثل المنافق] 21 - (خ ه) عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله: (مثل المؤمن كمثل الخامة(1) من الزرع. تفيئها الريح (2)، تصرعها مرة وتعدلها أخرى، حتى تهيج - وفي رواية: (حتى يأتيه أجله) - ومثل المنافق كالأرزة 20 - (1) سورة الروم، الآية: 30.
(2) ومعناها موجود في رواية لمسلم.
(3) عند مسلم.
(4) عندهما [خ 6599، 6200].
21 هذا لفظ مسلم.
(1) الخامة: الطاقة الغضة اللينة من الزرع.
(2) يفيثها : أي تميلها .
============================================================
المجذية(3) على أصلها، لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها (4) مرة اخ 5643، م 2810] واحدة).
- وفي رواية: (مثل المؤمن كمثل خامة للزرع من حيث أتتها الريع وتفيئها، فإذا اعتدلت ثلقى بالبلاء، والفاجر كالأرزة صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء)(5).
Bog aan la aqoon
[خ 7466، م 2809] 22- (خ م) عن ابن عمر قال : قال النبي: (مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء، لا يسقط ورقها ولا يتحات). فقال القوم: هي شجرة كذا، و هي شجرة كذا، فأردت أن أقول: هي النخلة فاستحييت، فقال: (هي [خ 6122، م 2811] النخلة).
لاباب : طوبى للغرباء]قه (بدأ الإسلام 23- (م) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله: م 145] غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء) .
(3) المجذية : الثابتة المنتصبة .
(4) انجعافها : الانجعاف : الانقلاع.
(5) هذه الرواية عن أبي هريرة.
============================================================
و محتاب الاتحاه بالحتاب والبسنة 2 اباب: التمسك بالهدي النبوي) 24 - (خ م) عن أبي موسى، عن التبي قال: (إن مثل ما و بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا. فكانت منها طائفة طيبة. قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكان منها أجادب (1) أمسكت الماء. فنفع الله بها الناس. فشربوا منها وسقوا روعوا.
وأصاب طائفة منها أخرى. إنما هي قيعان (2) لا تمسك ماء ولا تنبت كلا .
فذلك مثل من فقه (3) في دين الله، ونفعه بما بعشني الله به ، فعلم وعلم .
و ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) .
Bog aan la aqoon
[خ 79، م 22282 25 - (خ ه) عن أبي موسى، عن الني قال : (إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه. فقال: إيي رأيت الجيش بعيني .
14 هذا لفظ مسلم (1) أجادب : هي الأرض التي لا تنبت كلا .
(2) قيعان : جمع قاع ، وهو الأرض المستوية . .
(3) فقه: الفقه، هو الفهم 25 . هذا لفظ مسلم.
============================================================
وإيي أنا النذير العريان. فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه. فأدلجوا (1) فانطلقوا على مهلهم. وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم. فصبحهم يه الجيش فأهلكهم واجتاحهم(7). فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به .
ومثل من عصاني وكذب ما جيت به من الحق). [خ 7283، م 2283] 26 - (خ ه) عن أبي هريرة؛ أنه سمع رسول الله يقول : (إنما مثلي ومثل التاس كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار تقع فيها، فجعل ينزعهن ويغلبه فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحجزكم(1) عن النار، وأنتم تقحمون (7) فيها).
اخ 6483، م 2284] 27- (خ م) عن عائشة قالت : قال رسول الله : (من أحدث في [خ 2697، م 1718] أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد) .
- وفي رواية: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). [م) 288- (خ م) عن عبد الله بن مسعود قال : إن أحسن الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هذي محمد، وشر الأمور محدثاتها، و: {إن ماتوعثو لات ومآ انشد پشعچزب) [خ 7277] (29 - (خ) عن علي قال: اقضوا كما كنتم تقضون، فإئي أكره (1) فأدلجوا: أي ساروا من أول الليل .
(2) اجتاحهم : أي استأصلهم .
Bog aan la aqoon
26 - (1) بحجزكم : الحجز جمع: حجزة. وهي معقد الإزار والسراويل .ج (2) تقحمون: التقحم هو الإقدام والوقوع في الأمور الشاقة من غير تثبت.
28 - رمز في مخطوطة الأصل إلى الحديث ب (خ م) ورمزت (ب) ب (خ) والحديث ليس مما رواه مسلم.
============================================================
الخلاف، حتى يكون الناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي.
فكان ابن سيرين يرى عامة ما يروون عن علي كذبا. [خ 3707] 30- (خ) قال الزهري: دخلت على أنس وهو يبكي، فقلت: ما و يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد [خ 530] ضصيحت.
و - وفي رواية، قال أنس: ما أعرف شيئا مما كان على عهد اه رسول الله. قيل: الصلاة؟ قال : أليس قد صنعتم ما صنعتم فيها .
[خ 529] اباب : الاقتصاد في الأعمال] 31 - (خ م) عن أنس بن مالك قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت هن أزواج النبي ، يسالون عن عبادة النبي، فلما أخبروا كأنهم تقالوها ، وفقالوا: وأين نحن من التبي ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ل قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر له ولا أفطر، وقال الاخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاءه رسول الله إليهم فقال : (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس ميي). اخ 5063،م 1401]
32 - (خ م) عن عن عائشة قالت: صنع الثبي شيئأ فرخص فيه ، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي ، فخطب فحمد الله ثم قال : (ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إيي لأعلمهم بالله، وأشدهم له «خ 2101، م 2356] خشية).
33 - (خ 8) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أخبر) رسول الله أني أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت،
============================================================
Bog aan la aqoon
فقال رسول الله : (أنت لجم، تقول ذلك؟) فقلت له : قد قلته، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال : (فانك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، ونم وقم، اه وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام ه الدهر) قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال : (فصم يوما وأفطر يومين)ه قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، قال : (فصم يومأ وأفطر يوما، فذلك و صيام داود عليه السلام، وهو أعدل الصيام - وفي رواية: أفضل الصيام حيجه قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، فقال رسول الله : (لا أفضل من ذلك).
اخ 1976،م 1159]
- وفي رواية: (إن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وأن [خ 1975،م) لزوجك عليك حقا، وإن لزؤرك عليك حقا) .
- وفي رواية: (وإن لولدك عليك حقا).
فكان عبد الله يقول - يعد ما كبر -: يا ليتني قبلت رخصة التبي.
- وفي رواية: (ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة) فقلت: بلى يا رسول الله، قال : (فاقرأ القرآن في كل شهر) قال : قلت ياه نبي الله ، إيي أطيق أفضل من ذلك، قال : (فاقرأ في عشر) قلت: يا نبي الله 19 إني أطيق أفضل من ذلك قال : (فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك).
اخ 5054،م] و - وفي رواية: (فإذا فعلت ذلك هجعت له العين، وتفهت لهه النفس).
اخ 1979،م2 - وفي رواية: (لا صام من صام الابد) ثلاثا.
[خ 1977، م] (إن أحب الصيام و - وفي رواية لهما مختصرا: قال رسول الله: 33 - معنى لزورك : أي ضيوفك الزائرين.
_ نفهت: تعبت وكلت.
Bog aan la aqoon
============================================================
إلى الله صيام داود، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف هنه الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يوما ويفطر يوما) .
اخ 1131، م] 34 - (خ 8) عن عائشة قالت: كان لرسول الله حصير، فكان يحتجره بالليل، فيصلي فيه ويبسطه بالنهار، فجلس عليه فجعل الناسوه يثوبون إلى البي يصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: (يا أئها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن اخ 5861، م 2782 أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل).
و - وفي رواية قال : (سددوا وقاربوا، واعلموا أنه لن يذخل أحدكم عمله الجنة) قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا إلا أن [خ 2467، م 2818] يتغمدني الله بمغفرة ورحمة).
و - وفي رواية للبخاري: أن أبا هريرة قال: قال رسول الله: (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحذ إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، [خ 39] واستعينوا بالغدوة والرؤحة وشيء من الذلجة) .
عن أنس أن النيي قال : (يسروا ولا تعسروا ،ه 35 - (خ م) [خ 29، م 1734] وبشروا ولا تنفروا) .
اخر 6125] :(سكنوا ولا تنفروا).
- وفي رواية: ( 36- (خ م) عن أنس بن مالك قال: دخل التبي المسجد، فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: (ما هذا الحبل). قالوا: هذا حبلعاه لزينب، فإذا فترت تعلقت . فقال النبي: (لا، حلوه، ليصل أحدكم اخ 1150، م 784] نشاطه ، فإذا فتر فليقعد).
37 - (م) عن أبي بكر الصديق أنه لقي حنظلة بن الربيع الآسدي -
============================================================
Bog aan la aqoon
وكان من كتاب رسول الله - فقال له: كيف أنت يا حنظلة؟ قال : نافقت، فقلت: سبحان الله، فقال: نكون عند رسول الله يذكرنا بالنار والجنة [حتى](1) كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله عافسنا(2) الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله !
إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله : (وما ذاك؟) قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة. [حتى] كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عندك. عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا ه كثيرا. فقال رسول الله: (والذي نفسي بيده! لو تدومون على ما ه تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي قين طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة) ثلاث مرات. [م2750) لباب : الأمانة] 38 - (خ م) عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله حديثين قد و رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر. حدثنا (أن الأمانة(1) نزلت في جذر قلوب الرجال (2). ثم نزل القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السنة). ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال : (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت(3). ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها 37 - (1) هي والتي بعدها في (ب) وليست في الأصل، وهي في مسلم .
(2) المعافسة: المعالجة والملاعبة.
38 - هذا لفظ مسلم.
(1) الظاهر أن المراد بالأمانة : التكليف، الذي كلف الله تعالى به عباده .
(2) الجذر : الأصل .
(3) الوكت : الأثر اليسير .
41
============================================================
مثل المجل (4). كجمر دحرجته على رجلك. فنفط(5) فتراه منتبرا(6) وليس (6)2 فيه شيء - ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون. لا ن يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا. حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردله من إيمان).
Bog aan la aqoon
ور ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت: لئن كان مسلما ليردنه علي دينه. ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه . وأما اليوم فما اخ 6497، م 143] كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا .
39 - (خ) عن أبي هريرة قال: بينما التبي في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ . فمضى رسول الله يحدث، ان فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع .
حتى إذا قضى حديثه قال: (أين السائل عن الساعة). قال : ها أنا يا رسول الله، قال: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة). قال : كيف هاه إضاعتها يا رسول الله؟ قال : (إذا ؤسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) .
[خ 59]
40 - (خ م) عن أبي موسى، عن التبي قال : (إن الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به، فيعطيه كاملا موقرا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصدقين) . [خ 1438، م 1023] (4) المجل: المجل هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها.
(5) نفط : أي صار بين الجلد واللحم ماء .
(6) منتبرآ: مرتفعا.
40 . اللفظ لمسلم.
============================================================
اباب: النهي عن المنكر] 41- (خ م) عن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه. فإن لم يستطعه [م 49] و فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) .
Bog aan la aqoon
============================================================
حتاب الاحتحاف 42 - (خ م) عن عائشة أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من خ 2026، م 1172] رمضان، حتى توفاه الله عز وجل).
و- وفي رواية: كان يعتكف في كل رمضان، فإذا صلى الغداة جاءه [خ 2033، م 1173] مكانه الذي اعتكف.
43 - (خ) عن أبي هريرة: أن رسول الله كان يعتكف كلفه رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين) .
[خ 2044] 44- (خ م) عن عائشة أنها كانت ترجل التبي وهي حائض وهو معتكف، وهي في حجرتها يناولها رأسه، وفي رواية: وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة.
اخ 296، م 297] وفي رواية: إلا لحاجة الإنسان.
45- (خ) عن عائشة أنها قالت: اعتكف مع رسول الله امرأة من أزواجه مستحاضة، فكانت ترى الدم والصفرة وهي تصلي، وربما ه [خ 2037] وضعت الطست تحتها وهي تصلي .جغه 44 - ترجل: تسرح شعره.
============================================================
46 - (خ م) عن علي بن الحسين : أن صفية - زوج التبي قالت : كان النبي معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت لأنقلب ، فقام معي، وكان مسكتها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبي أسرعا، فقال : (على رسلكما، إنها صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله! يا رسول الله، فقال : (إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا) أو قال: (شيئا).
[خ 2035، م 2175] 47 - (خ م) عن ابن عمر : أن عمر قال : يا رسول الله! إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال : (فأوف بنذرك).
Bog aan la aqoon
اخ 2032، م 1656] اخ 3144، م] - وفي رواية: يوما .
46 - اللفظ لمسلم.
وكان مسكنها في دار أسامة : أي الدار التي صارت لأسامة بعد ذلك.
============================================================
وتحتاب إحياء المهات عن عاتشة أن التبي قال: (من عمر(1) أرضا ليست 48- (خ) لأحد فهو أحق).
[خ 2335] 48 - (1) كذا في (ب) وفي الأصل : أحيى، والذي في البخاري : أعمر.
============================================================
محتاب الإيلاء 49 - (خ) عن أنس أن التبي صرع من فرس فجحش شقه أو كتفه، والى من نسائه شهرا، فجلس في مشربه له درجها من جذوع، فأتاه أصحابه يعودونه، فصلى بهم جالسا وهم قيام، فلما سلم قال : (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإن صلى فاعدا فصلوا قعودا، ولا تركعوا حتى يركع، ولا ترفعوا حتى يرفع) قال: ونزل لتسع ه وعشرين فقالوا: يا رسول الله، إنك آليت شهرا، فقال: (إن الشهر تسع وعشرون).
[خ 378] - وفي رواية: (إن الشهر يكون تسعا وعشرين). خ 1911] 49 - والحديث رواه مسلم أيضأ برقم 411.
و ومعنى جحش: خدش، والمشربة: الغرفة والعلية .
Bog aan la aqoon