هذا الخبر عن نقل جثمان السيد جمال الدين هاج في خاطري ذكرى أستاذي العظيم، ومثل
والكلام على جمال الدين وتقصي أخباره له عدة شعب، وسأقتصر في معظم ما أدونه
2
أول ما فوجئت باسم جمال الدين كنت تلميذا في المدرسة السلطانية التي أمر بإنشائها
رأيت يوما الشيخ أحمد بين الطلاب وهم في ساحة المدرسة يرتعون ويلعبون، وحوله طائفة
1
الشيخ محمد عبده، وأشار إلى الآخر قائلا: وهذا أخوه حمودة.
وكنت لا آبه بهذين التلميذين، ولا أرتاح لرؤيتهما، فصرت من يومئذ أنظر إليهما
2
بلغت صفحاته خمسمائة صفحة ما زال عندي إلى اليوم، وهذه صورة ما كان
Bog aan la aqoon