ومتى كانت الآفة يسيرة، جعلت النبض مختلفا، منتظما. ومتى كانت الآفة عظيمة، جعلت النبض مختلفا، غير منتظم.
وأما نبض أصحاب البرسام، وهى علة تعرض من ورم حار يحدث فى الحجاب، أو فى أغشية الدماغ فهو صغير، ولا تكاد تجده عظيما إلا فى الندرة، وفيه شىء يسير من فضل قوة، وهو صلب جدا، عصبى، متواتر جدا، سريع، وربما كان فيه موجبة، ويوهمك فى بعض الأوقات كأنه يرتعش، وفى بعض الأوقات أنه ينبتر على طريق ما يعرض فى التشنج.
فإن العرض الخاص بالحمى الحادث فى سرعة النض هو فى هذا النبض أبين منه فى سائر النبض فى طرفى الانبساط، لا سيما فى طرفه الخارج.
Bogga 75