إلا أن هذا ليس هو لمن كانت هذه حالة فقط، لكنه لأكثر من يعرض له الذيول على أى الحالات عرض له ذلك ، أعنى لجميع من عرض له الذبول من قبل الأورام، ولأكثر سائر من يعرض له الذبول. إلا أن يكون أولئك أيضا إنما يعرض لهم الذبول بسبب أورام تخفى عن الحس. فإذا كان ذلك كذلك، صار هذا النبض خاصا لمن يعرض له الذبول من قبل الوزم، ولا يشركه فيه أحد ممن يعرض له الذبول من غير ورم.
والنبض ثابت على حال واحدة فى جميع من يعرض له الذبول. وهذا من أعم الأشياء لجميعهم.
ثم الثانى: الاختلاف الشبيه بذنب الفأرة العارض فى عظم الانبساط، لأن هذا يعرض لأكثرهم.
Bogga 69