فأما الماء فالتغير الحادث منه فى النبض أقل من التغيير من جميع ما يتناول. إلا أن التغير الحادث منه شبيه بالتغير الحادث من الطعام.
وأما سائر ما يتناول فبحسب ما يغدو، أو يسخن، أو يبرد، أو يغير البدن بنحو من الاتجاه يكون تغييره لحركة العروق.
فهكذا يتغير النبض من الأسباب التى ليست بطبيعية.
[chapter 11]
وقد ينبغى الآن أن نصف التناييرالتى من الأسباب الخارجة من الطبيعة. وتذكر أولا ما ذكرناه قبل من الأسباب الخارجة عن الطبيعة بسبب اشتراك الكلام.
Bogga 49