وأما هذه الأصناف الأخيرة فإن النبض المستوى وحده هو الطبيعى. والأصناف الباقية خارجة عن الطبيعة، أعنى المختلف، والمنتظم، وخلافه.
[chapter 9]
والنبض يتغير على أنحاء كثيرة مختلفة، وليس نجد سببا من الأسباب إلا وهو فى المثل قد يغير النبض.
فرأيت أن أقسم أولا الأسباب المغيرة للنبض إلى ثلثة أصناف أول كلية، ثم أتكلم فى كل واحد من تلك الأصناف على تلخيص شىء شىء من الأشياء المفردة.
والتغيير الأول الذى يحدث فى النبض هو التغير الطبيعى.
Bogga 31