76

Jala’ul Afhaam

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Baare

زائد بن أحمد النشيري

Daabacaha

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

1440 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض وبيروت

Noocyada

Suufinimo
واحتج الشيخان بعثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، عن موسى بن طلحة.
١٠ - (وأما حديث زيد بن خَارِجَة)، فرواه الإمام أحمد (^١)، عن عليّ بن بَحْر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حَكِيْم، حدثنا خالد بن سَلَمة: أن عبد الحميد (^٢) بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عَرَّس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بَلَغَكَ في الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ؟ فقال موسى: سألتُ زيدَ بن خارجة، فقال: أنَا سألتُ رسولَ الله ﷺ نفسي (^٣): كيف الصَّلاة عليك؟ فقال: "صلُّوا واجْتَهِدُوا، ثمَّ قُولوا: اللَّهمَّ بارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ (^٤) إبراهيم إنَّك حَمِيد مَجِيد".
ورواه النسائي (^٥): عن سعيد بن يحيى (^٦) الأموي، عن أبيه، عن عثمان به.

(^١) في المسند (١/ ١٩٩) والحديث وقع فيه اختلاف، تقدم في حديث طلحة السابق رقم (٩) وهذه الرواية هي الصواب، وسندها صحيح.
(^٢) سقط من (ظ) قوله (عبد الحميد بن).
(^٣) زيادة من المسند قوله (نفسي) وسقط من جميع النسخ.
(^٤) سقط من (ب).
(^٥) برقم (١٢٩٢).
(^٦) ووقع في مطبوعة (مش) قوله (كذا في الأصل، والصواب (يحيى بن سعيد) كما في مصادر التخريج وكتب الرجال). قلت: وما في الأُصول (ظ، ش، ت، ج، ب، ح) هو الصواب، وقوله خطأ ظاهر. انظر: تحفة الأشراف (٣/ ٣٧٤٦)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٠٤ - ١٠٦).

1 / 20