١٠٢ - وقال أحمد بن عمرو بن أبي عاصم (^١): حدثثا أحمد ابن عصام، حدثنا أبو عاصم، عن موسي بن عبيدة، عن إبراهيم بن محمد، عن أبيه، عن جابر ﵁، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "لا تجعلوني كَقَدَحِ الراكب، إن الراكب يملأ قدحه، فإذا فرغ وعلق معاليقه، فإن كان فيه ماءٌ شرب حاجته، أو الوضوء توضأ، وإلا أهراق القدح، فاجعلوني في أول الدعاء، وفي (^٢) أوسطه، ولا تجعلوني في آخره (^٣) " لفظ ابن أبي عاصم.
١٠٣ - وقال الطبراني (^٤): حدثنا إسحاق الدبري: أنبأنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن موسي بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جابر، فذكر نحوه، إلا أنه قال: "فاجعلوني في وسط الدعاء، وفي أوله، وفي آخره" (^٥).
(^١) أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة (٧١)، والبزار (٤/ ٣١٥٧ - كشف الاستار)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، وعبد بن حميد في المسند (١١٣٠ - المنتخب) وغيرهم.
والحديث لا يثبت، مداره علي موسي الربذي وهو ضعيف، ومع ضعفه اضطرب فيه.
والحديث ضعفه الهيثمي وابن حجر والسخاوي. انظر: مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٥)، ومختصر زوائد البزار (٢/ ٢١٦٩)، والقول البديع ص ٢١٢.
(^٢) سقط من (ب) (وفي)، ووقع في (ظ) (وسطه).
(^٣) قال ابن الأثير، والمراد به (الحث علي الصلاة عليه أولًا ووسطًا وآخرًا، والاهتمام بشأنها). انظر: جامع الأصول (٤/ ١٥٦).
(^٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣١١٧). وسنده ضعيف كما تقدم.
(^٥) من (ش، ب) ووقع في (ظ، ت، ج) (فاجعلوني في أول الدعاء وفي =