كان ذا إرادة؛
إرادة للخير.
كان شهما.
في شهامته تراث شعبنا العريق في إغاثة الملهوف، ونجدة الخائف، والوقوف دائما وفي كل آن مع الضعيف.
كان بطلا.
إذا خير اختار موقف البطل، وإذا هبط عرف كيف يرفع رأسه، وإذا ارتفع خفض بالتلقاء رأسه.
كان عزيز النفس.
رقيقا عذبا واثقا بالناس صافي الضحكات.
هكذا كان صلاح سالم الرجل، هكذا عاشرناه وصادقناه وأحببناه وعشنا معه تجارب أيام طويلة قصيرة مضت.
وعسير علينا أن نتصور دارنا «دار الجمهورية» تلك التي كانت بالعام الماضي حافلة به وبإسماعيل الحبروك ومحمد خالد وفضلون وقد أصبحوا في ذمة الله مرحومين.
Bog aan la aqoon