92

Izhaarka Xaqiiqada

إظهار الحق

Baare

الدكتور محمد أحمد محمد عبد القادر خليل ملكاوي، الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة الملك سعود - الرياض

Daabacaha

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م (أول طبعة تصدر مقابلة على نسختي المؤلف الذهبيتين المخطوطة والمقروءة)

Goobta Daabacaadda

السعودية

حسين بن الواقد مصنف كتاب النظير حاضرًا هناك فأجاب: بأن الله قال مثل هذا القول في حق المخلوقات كلها: ﴿وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه﴾ فلو كان معنى روح منه روح بعض منه أو جزء منه فيكون معنى جميعًا منه أيضًا على قولك مثله، فيلزم أن يكون جميع المخلوقات آلهة فأنصف القسيس وآمن. (الحكاية الثانية) استدل البعض من الفرقة المسيحية في البلد (دهلي) في إثبات التثليث، بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بأنه أخذ فيه ثلاثة أسماء فيدل على التثليث، فأجاب بعض الظرفاء: إنك قصرت. عليك أن تستدل بالقرآن على التسبيع ووجود سبعة آلهة بمبدأ سورة المؤمن وهو هكذا: ﴿حم تنزيل الكتابِ مِنَ الله العزيز العليم غافرِ الذَّنب وقابِل التوبِ شديدِ العقاب ذي الطَّوْل﴾ بل عليك أن تقول: إنه يثبت وجود سبعة عشرًا إلهًا من القرآن بثلاث آيات من آخر سورة الحشر التي ذكر فيها سبعة عشر اسمًا من الذات والصفات متوالية، فإذا عرفت ما ذكرت حصل لك الاطلاع على ستة وثلاثين قولًا من أقوال القسيس النبيل. وأنقل في أكثر المواضع من كتابي هذا من أقواله الأخر أيضًا وأرد عليها وأسأل الآن من القسيس النبيل أن يُجَوِّز لي، نظرًا إلى الأقوال التي

1 / 93